جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 05:36 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة ”التعليم” بالشرقية يعقد اجتماعا موسعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس «أمل لبكرة » مؤتمرا طبياً حول جراحات الأطفال بالإسكندرية المُشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تشهد إحتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية شركة التعمير والإسكان تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بالقاهرة الجديدة طالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضرات تطورات جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك السيسي والبرهان يتفقان على رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟ محمد عبد المنعم يكشف الفرق بين الأهلي ونيس الفرنسي قبيصي: إحالة إدارة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة والإشراف اليومي للتحقيق بمنحه شعار المحافظة ...تكريما للأكرت وتعينه سكرتير محافظ بور سعيد فرع الدقهلية بالمجلس القومي للمرأة يعرض إنجازاته في التمكين السياسي خلال ورشة عمل بالقاهرة

وزارة التربية: آخر موعد لنقل الطلاب قبل منتصف سبتمبر

ارشفيه
ارشفيه

تعد تحويلات الطلاب بين المدارس من الأمور المهمة في بداية كل عام دراسي، وتلعب هذه العملية دورًا حاسمًا في ضمان تلقي الطلاب التعليم الجيد والملائم لاحتياجاتهم الشخصية والأكاديمية، ومن المهم ألا يتأخر اكتمال هذه العملية حتى لا يتضرر التعليم ومستقبل الطلاب، لذا أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الانتهاء من تحويلات الطلاب بين المدارس وبعضها قبل منتصف سبتمبر المقبل، مشددة على تسكين جميع الطلاب قبل انطلاق العام الدراسى الجديد 30 سبتمبر.

كما أن أحد الأسباب التي تستدعي إنهاء تحويلات الطلاب في الوقت المحدد هي توفير الاستقرار والسلامة العاطفية للطلاب، فعندما ينعدم الاستقرار في تعليم الطلاب بسبب التحويلات المتأخرة، قد يشعرون بالتوتر والقلق من تعامل مع بيئة جديدة ومجهولة، كما قد تؤثر تحويلات المدارس المتأخرة على الصداقات والعلاقات الاجتماعية التي قد أصبح الطلاب قد توطدوا بها في المدرسة السابقة. وبالتالي، يؤثر ذلك على أداءهم ومستواهم العام في التعلم ،بالإضافة إلى ذلك، فإن التأخر في تحويلات الطلاب يؤثر على الجوانب الأكاديمية والتعليمية، فالطلاب الذين يتم تحويلهم بعد بدء العام الدراسي قد يفوتون فترة الاندماج الأولى مع بيئتهم الجديدة، وربما يفوتون معلومات أساسية وأساليب تعليمية مهمة، كذلك، قد يكون من الصعب تخطي الفراغ الذي يحدث نتيجة للتأخير في تحويل المناهج والمواد الدراسية، وهذا يعني أن الطلاب قد لا يتعلمون المهارات والمعرفة التي يجب عليهم معرفتها في الوقت المناسب ،علاوة على ذلك، يتأثر أيضًا تواصل الآباء والمعلمين والإدارة المدرسية بتحويلات الطلاب المتأخرة، فعندما يتأخر تحويل الطلاب، قد يضطرون إلى إعادة تنظيم الجداول وإعادة تخصيص الموارد والتعامل مع إدخال أعداد كبيرة من الطلاب في فترة وجيزة، قد يكون من الصعب التعامل مع هذا الضغط الزائد ومواكبة جميع احتياجات الطلاب بشكل فعال، لذا، يؤدي تحويل الطلاب المتأخر إلى تعقيدات في إدارة المدرسة وتأثير سير العملية التعليمية بشكل عام.

من الواضح أن هناك حاجة ملحة إلى انتهاء عملية تحويل الطلاب بين المدارس قبل منتصف سبتمبر، ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين المدارس ووزارة التعليم وأولياء الأمور، يجب على المدارس تسهيل عملية تحويل الطلاب وتوفير المعلومات اللازمة والدعم اللازم للعائلات، كما يجب أن تلتزم الوزارة بضمان تحويل الطلاب بسلاسة وفي الوقت المحدد، وتدعم المدارس في تلبية احتياجات الطلاب الجديدة. وعلى أولياء الأمور، عليهم الاتصال بالمدارس في الوقت المناسب وتقديم طلبات التحويل مبكرًا.

لا شك أن التحويلات المدرسية هي عملية معقدة وتتطلب وقتًا وجهدًا إضافيًا، ومع ذلك، فإن اكتمال هذه العملية قبل منتصف سبتمبر يلعب دورًا حاسمًا في ضمان استقرار ونجاح الطلاب في التعليم لذا، على الجميع العمل معًا لتسهيل هذه العملية وتأمين تعليم مستدام وفرص نجاح لجميع الطلاب.