أسامة عواد يكتب : رهف والليل
رهف تقاسمني ليلي
الطويل الطويل
ومن بعد عتمة تضيء
لي الليالي عشقآ ك
القناديل....
رهف أجمل امرأة في
تاريخ الشام
واحلى النساء في عصري
تركض نحوي ك الفرس
الأصيل....
كيف ألتقيت فيك كيف
ألتقيت بعمري وحياتي
ألتقيت بالافراح
بعد حزن طال عمره
فصار بعمر
النخيل.....
بعض العشق في
اجوافه يطيب اللقاء
وبعض العشق يقتل
من الأعماق و بعض العشق
يات دون مدح فما مدحت
عشقي إليكِ إلا بحسن وجمال....
كيف أصدق اني عشقتك
كيف أصدق اني ألتقيت
بنفسي كيف أصدق
ان امرأة تعشقني
وانا عليل......
رهف آخر النساء
تجتاح قلبي وتسكن
ضوء عيوني
وتشغل الشموع في
عتمة ليلي
و تضيفني حرفاً
جديد على الأحرف
الأبجدية فليتني
أضيع مرة ثانية في عتمة شعرها
الطويل.....
خمس دقائق بيني وبين
قيلولة الصباح
اقول فيها كل ما لا يقال
خمس دقائق تكفي كي ابرر
لجميع النساء ما احببت برهف
خمس دقائق تكفي كي اهرب
عالمي الممل......
رهف تقاسمني ليلي الطويل
ومن بعد عتمة تضيء لي الليالي عشقآ ك
القناديل....
رهف تعشقني وانا إلى
عشقي امشي
ك حدة السيف
انا
رهف تعشقني ك رجلاً
أ كل الرجال رجال......
الاسقف الحمراء
تغرق بدخان سجائري
سأقول أني أحبك سأقول
أني اعشقك سأقول كل
ما قيل وكل ما لا يقال....
عانقت فيك شموس بلادي
وبردى ينساب في
عتمة شعرها الطويل
اكيف ألتقي ب دمشقية
اعادتني لعصور الياسمين
فتعاتبني ك الأطفال......
أعشق فيك الحياة
أعشق فيك الدهشة
انت الوحي وانت
القصيدة......
دخنت سجائري
الفاخرة وسكنت
بيروت والقاهرة واعلنت
تمردي على كل امرأة
إلا عليك أعلنت
أستسلامي و أشتياقي
ومنك تنتهي عصور
السكين و البندقية....
