جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 01:05 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التعليم الفني بالفيوم يحصد مركز أول ورابع جمهورية فى الرسم والفنون أهم 10 نصائح للمزارعين لتجنب ضرر المحاصيل الحوثيون: العثور 68 جثة بعد غارة أمريكية على صعدة رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يتفقدان عدد من المشروعات الصناعية والإنتاجية الممولة من الجهاز لشباب الفيوم تعليم قنا يعلن نتيجة مسابقة الأخصائي المثالي للمكتبات المدرسية علي مستوى المديرية تعرف على الأحوزة العمرانية المعتمدة وتحديثاتها بنطاق مركز دمنهور باجمالى 56 قرية و670 عزبة رئيس الوزراء يستمع لعرض تقديمي حول مشروعات ومجالات التنمية لجهاز مستقبل مصر في جميع أنحاء الجمهورية وزير العمل: الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال شوبير يكشف مفاجآت نارية بشأن مستحقات مارسيل كولر 30 يوم إجازة سنوية لكل موظف أمضى 10 سنوات في الخدمة بالقانون 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم مفاجأة جديدة في امتحانات الثانوية العامة 2025 بشأن مادة الأحياء

ثورة المصريين ضد البطالمة .. أدلة أثرية من عبق التاريخ

تعبيرية
تعبيرية

مؤخرًا تم العثور على أدلة نادرة داخل مدينة رشيد، تشير إلى التمرد المستمر منذ عقود ضد الحكم اليوناني المقدوني، والمذكور على حجر رشيد، الذي تم العثور عليه في مدينة رشيد بشمال الدلتا في مصر.

وكشفت الحفريات في تل التيماي، عن دمار واسع النطاق حدث خلال الثورة الكبرى، التي حدثت من 207 إلى 184 قبل الميلاد.

ويقول جاي سيلفرشتاين من جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية التي نُشرت في مجلة علم الآثار الميدانية: "الأدلة الأثرية من الثورة نادرة جدًا، فهناك بالطبع عدد من المراسيم والنقوش، مثل حجر رشيد، وبعض الروايات التاريخية، وبعض البرديات ذات المراجع غير المباشرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأماكن التي يلتقي فيها السيف بالعظم، على حد علمي، فهذا هو أول ما يتم التعرف عليه.

وعلى مدار عدة سنوات، اكتشف الفريق بقايا مبان محترقة وأسلحة وحجارة ألقيت بواسطة محرك حصار وعملات معدنية مخبأة تحت أرضية منزل وتمثال إلهي محطم بالقرب من معبد وجثث غير مدفونة متناثرة بين الأنقاض أو ملقاة في أكوام من الأنقاض والنفايات.

وتم اكتشاف الهيكل العظمي لشاب وساقاه تخرج من فرن كبير، حيث ربما كان يأمل في الاختباء من مهاجميه، ويبدو أن رجلًا في الخمسينيات من عمره، ظهرت جروحه في وقت سابق، قد مات وهو يدافع عن نفسه، وربما أيضًا يكون قد تحلل وهو جالس في وضع مستقيم.

ومن خلال فحص الفخار والعملات، قام الفريق بتأريخ الدمار إلى الثورة الكبرى، عندما حاول المصريون، لكنهم فشلوا، في تحرير أنفسهم من الحكم البطلمي - سلالة الملوك اليونانيين المقدونيين التي بدأت بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر وانتهى بـ كليوباترا السابعة.

ويقول سيلفرشتاين: "لقد فتحنا بابًا جديدًا لفهمنا للاستعمار الهلنستي، ومقاومة السكان الأصليين، وآليات السيطرة بما في ذلك وحشية حكم الأسرة المقدونية في مصر، فقد عانت العديد من المدن الأخرى من مصير مماثل لمصير ثفهممويس وآمل أن يساعد هذا الاكتشاف في توسيع نطاق فهمنا الأثري لهذه الأحداث".

جعل هذا الاكتشاف سيلفرشتاين يعيد النظر في مدى أهمية أحداث التمرد في تطور العالم الغربي، فقد لعبت مصر الهلنستية دورًا حاسمًا في مسار التاريخ وحصن القوة الإمبراطورية الرومانية.