جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:35 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي مقابل 650 ألف دولار.. كنوز فيلم الفك المفترس الأصلية في مزاد عالمي أسعار الفراخ اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 حقيقة رفع أسعار الكهرباء وهذه أسعار الشرائح اليوم (فيديو) تحذير عاجل من القومي للاتصالات بشأن هذا الرسائل والمكالمات المصاب يقعد في البيت.. تفاصيل جديدة بشأن الأمراض التنفسية المنتشرة حاليا متحدث الوزراء: تطوير منطقة القلعة يهدف لاستيعاب السياح مع الحفاظ على معالمها التاريخية غلق رابط تسجيل بيانات المعلمين المتقدمين لإعادة التعيين 31 ديسمبر متابعة ليلية مكثفة لوكيل صحة الدقهلية بمستشفى بلقاس وتوجيهات بتطوير الأقسام الحيوية قرارات و تنبيهات عاجلة من التعليم بشأن استمارة الشهادة الإعدادية 2026 تقلبات جوية تضرب البلاد اليوم.. أمطار غزيرة ومدينة تسجل درجة مئوية واحدة

”أسرتك كنزك”.. عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماعه بالأمس

قداسة البابا تواضروس أثناء اجتماعه أمس
قداسة البابا تواضروس أثناء اجتماعه أمس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

تحدث قداسته عن أهمية فترة الصوم وقيمتها، وتناول جزءًا من الأصحاح السادس في إنجيل معلمنا متى (الأعداد من ١٩ إلى ٣٤).

وأشار قداسته إلى أن الصوم الكبير يركز على "العين" لذا سيتناول خلاله سلسلة تتحدث عن الأسرة المسيحية، يربط فيها بين "العين" وموضوع كل أحد من آحاد الصوم، وعلاقة هذا بالأسرة.

وبما أن الأحد المقبل هو أحد الكنوز وضع قداسة البابا سؤالًا وجعل الإجابة عليه موضوع العظة، وهو: كيف ترى لأسرتك؟ هل هي كنزٌ في عينك؟!.

وركز على المعاني الآتية:

١- الأسرة هي كنز ممتلئ بكل المعاني والصفات التي يحتاجها الإنسان من النواحي الإنسانية والروحية.

٢- الأسرة هي أمان يحوي الأسرار والمخاوف، "لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ" (أم ٣: ١٢).

٣- الأسرة هي الدفء والشعور بالحماية والستر الدائم.

وقدم قداسته الرؤية المثلى للأسرة من خلال أمثلة كتابية، كالتالي:

١- الأسرة هي نعمة يجب أن نصونها ونُقدّر قيمتها "أَمَّا رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا... فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي" (را ١: ١٤ - ١٦).

٢- الأسرة هي مؤسسة يجب أن نحترمها، لأنها كيان له نظام وأساس وحدود، "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا" (كو ٣: ٢٠ - ٢١).

٣- الأسرة هي كيان مقدس وعطية من ربنا، لأنها سر مقدس ورباط ثلاثي، والزوج في الأسرة يجب أن يكون القائد والقدوة والخادم، والزوجة يجب أن تكون المعين والسند، "خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ... هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ" (أف ٥: ٢١ - ٣٢).