جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 03:54 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قبيصي: إحالة إدارة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة والإشراف اليومي للتحقيق بمنحه شعار المحافظة ...تكريما للأكرت وتعينه سكرتير محافظ بور سعيد فرع الدقهلية بالمجلس القومي للمرأة يعرض إنجازاته في التمكين السياسي خلال ورشة عمل بالقاهرة تجربة مصر في القضاء على فيروس سي .. جلسة رئيسية بمؤتمر البحوث الطلابية الأول بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية توريد 9203 طن قمح محلي لشون وصوامع البحيرة محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي محافظ البحيرة: توريد 9203 طن قمح محلي إلى الشون والصوامع حتى صباح اليوم محافظ المنيا: توريد 68 ألف طن من القمح للشون والصوامع ضمن موسم حصاد 2025 شيك بدون رصيد.. شخص يتهم أفشة بالنصب عليه في مدينة نصر محافظ سوهاج يستقبل المهندس نجيب ساويرس لمناقشة مشروع ” دار وسلامة ” وبحث فرص الاستثمار بالمحافظة المسلماني: لا صحة لتغيير اسم قنوات النيل وكيل تعليم الشرقية يتابع مدرسة الشهيد محمود فتحي عطية الإعدادية بنات بإدارة الإبراهيمية التعليمية

هنري كيسنجر يتحدث عن أزمة في قادة العالم حالياً ..«ما هي»؟

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

كشف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال تصريحات له، عن أن فراغ القيادة على مستوى العالم، يأتي نتيجة الافتقار لوجود رئيس يمتلك الحكمة السياسية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حيث أوضح إنَّ افتقار رؤساء العالم للحكمة السياسية اليوم ناجم عن “الفراغ القيادي”.

كما تابع ثعلب السياسة الأمريكية خلال مقاله، بقوله أن “سر نجاح أي زعيم عالمي، يكمن في قدرته على سد الفجوة بين الرأي العام في بلاده والتسويات التي لا مفر منها في الدبلوماسية الدولية”.

فيما أشار كيسنجر خلال مقاله إلى أن جميع القادة الذين يعتبرهم عظماء، أمثال كونراد أديناور، وشارل ديجول، ريتشارد نيكسون، محمد أنور السادات، مارجريت تاتشر، و لي كوان يو، انتموا للطبقة الاجتماعية الوسطى وليس للنخبة، ما شكل لديهم رؤية متزنة للعالم، إلى جانب التعليم الذي “أعدّهم نفسياً وفكرياً وثقافياً للعمل والانضباط”.

وخلال المقال فقد كشف هنري كيسنجر عن ما يثير قلقه و هو “ما إذا توقفت مدارس النخبة عن تعليم الصرامة والانضباط لطلابها، وما إذا كانت ثقافة محو الأمية العميقة، قد انهارت لدرجة فقدت فيها المجتمعات الحكمة اللازمة، والقدرة على إعداد أجيال جديدة من القادة”.

وذكر أيضا أن الأمر لا يتعلق بفشل أساتذة الجامعات في التعليم، وإنما في مقدرة العلوم الكلاسيكية بعمقها وصرامتها، على الصمود أمام التحدي المتمثل في انتشار الثقافة البصرية، التي تروج لها وسائل الإعلام الإلكترونية.

فيما إختتم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مقاله، بقوله أنه لا يمكن تشكيل العالم وفق منظور قيادة أو أمة واحدة، بمختلف القضايا والأطروحات التي يروجون لها ويحاولون فرضها.