جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 05:02 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شركة التعمير والإسكان تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بالقاهرة الجديدة طالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضرات تطورات جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك السيسي والبرهان يتفقان على رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟ محمد عبد المنعم يكشف الفرق بين الأهلي ونيس الفرنسي قبيصي: إحالة إدارة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة والإشراف اليومي للتحقيق بمنحه شعار المحافظة ...تكريما للأكرت وتعينه سكرتير محافظ بور سعيد فرع الدقهلية بالمجلس القومي للمرأة يعرض إنجازاته في التمكين السياسي خلال ورشة عمل بالقاهرة تجربة مصر في القضاء على فيروس سي .. جلسة رئيسية بمؤتمر البحوث الطلابية الأول بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية توريد 9203 طن قمح محلي لشون وصوامع البحيرة محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي

سياسي فرنسي: شراء الغاز الأمريكي يدمر الصناعة

إريك زامور
إريك زامور

أكد رئيس حزب "الاسترداد" الفرنسي إريك زمور اليوم الأحد، أن ما فعلته فرنسا بتخليها عن الغاز الروسي وشرائها الغاز المسال الأميركي باهظ الثمن تدفع مؤسساتها الصناعية إلى وضع صعب.

وأضاف زمور اليوم خلال مقابلة أجراها مع قناة BFM التلفزيونية قائلاً: تكمن المشكلة في أننا ندمر ما تبقى من صناعتنا، وما تبقى من شركات حاليا تفكر بالانتقال إلى بلد آخر، على الأغلب إلى الولايات المتحدة، حيث الطاقة أرخص بكثير"، موضحا أن الحديث يدور عن الشركات التي تستهلك الكثير من الكهرباء والغاز.

وانتقد زمور موقف السلطات لرفضها الغاز الروسي على خلفية الأزمة الأوكرانية لذا نفي كلمات المقدم بأن روسيا أوقفت الإمدادات إلى أوروبا "لا، نحن قاطعناهم بأنفسنا. قلنا أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من الغاز الروسي، بعد ذلك، قيل لنا أن روسيا لن تبيع لنا بعد الآن".

وتساءل السياسي الفرنسي، "ما هو الغاز الطبيعي المسال؟ إنه نفس الغاز الصخري الذي منعنا حماة البيئة من استخراجه في فرنسا وأوروبا، والآن نشتريه من الولايات المتحدة بأربعة أضعاف الثمن الذي يحصل عليه الأميركيون لمشاريعهم".

وتحدث رئيس الحزب اليميني عن الوضع الفظيع الذي تعيشه صناعة الطاقة الفرنسية، مشيرا إلى البلاد تحولت من مصدر إلى مستورد للطاقة بشرائها الكهرباء في ألمانيا.

وانتقد السلطات لموقفها المتأرجح من الطاقة النووية، ذلك أنها "في عام 2020 قررت إغلاق محطة فيسينهايم للطاقة النووية، ثم تعهدت بالاستثمار مجددا في تطوير هذا القطاع"،كذلك أشار لغياب العدالة المتمثل بربط أسعار الكهرباء بأسعار الغاز وفقا لقواعد سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "بسبب هذا المبدأ لم تتمكن شركة EDF للطاقة من بيع الكهرباء التي تم انتاجها في محطات الطاقة النووية بأسعار تنافسية أقل من أسعار السوق".

ولخص الحديث بأنه " إن هذا ما سيفعله لو كان المسؤول ،وهو الخروج من نظام الطاقة الأوروبي".

بالسياق نفسه علق على احتمال انقطاع التيار الكهربائي في البلاد في حالة عدم كفاية توليد الطاقة والبرد الشديد، قائلاً: إن هذه "علامة إضافية على تحول فرنسا إلى دولة من دول العالم الثالث "أعتقد أننا ندفع ثمنا باهظا جدا للمغامرات التي تقوم بها السلطات في مجال الطاقة النظيفة خلال السنوات الــ 20 الأخيرة".