جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 12:43 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

مخابرات الحرس الثوري توقف احد أبرز المحامين في ايران

المحامي الإيراني مصطفى نيلي
المحامي الإيراني مصطفى نيلي

أوقف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، المحامي البارز مصطفى نيلي وهو واحد من أكثر من عشرة محامين قبض عليهم خلال حملة القمع على الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، بحسب ما أعلنت شقيقته.

وأكدت شقيقة المحامي فاطمة، في تغريدة على تويتر، أنّ عناصر من استخبارات الحرس الثوري أوقفوا نيلي في مطار مهرآباد الدولي في طهران مساء أمس، قبل دهم منزل والدته ومصادرة مقتنيات شخصية.

بدوره أعلن أكد سعيد دهقان، وهو محام بارز آخر يُعتقد أنه في الخارج، توقيف نيلي في منشور على تويتر.

وأوضح دهقان أن نيلي كان أحد الآمال القليلة للمواطنين ضد نظام سياسي هو عدو للمحامي وكذلك ضد الحرس الثوري الذي يعتبر نفسه القانون.

وشنّت قوات الأمن حملة اعتقالات جماعية أوقف خلالها فنانون ومعارضون وصحافيون ومحامون منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة أميني في 16 سبتمبر.

وتوفيت مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما، بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لمخالفة قواعد اللباس الصارمة في إيران. وقتلت قوات الأمن بمن فيها الحرس الثوري 186 شخصا على الأقل خلال حملة قمع الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء، وفق منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في النروج.

وقتل 118 شخصا في تظاهرات منفصلة اندلعت منذ 30 سبتمبر في سيستان بلوشستان، وهي محافظة يقطنها السنة على وجه الخصوص تقع عند الحدود الجنوبية الشرقية بين إيران وباكستان.

وأوقف آلاف الأشخاص في حملة القمع من بينهم أكثر من عشرة محامين كانوا يعملون على الدفاع عن الموقوفين قبل أن يُحتجزوا هم أيضا.