جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 12:38 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

شرطة الكابيتول تلقي القبض على 17 برلمانيا

عضوتا الكونجرس الهان عمر ورشيدة طليب
عضوتا الكونجرس الهان عمر ورشيدة طليب

ألقت الشرطة التي تتولى حراسة الكونجرس 17 برلمانيا، من بينهم النائبة اليسارية ألكساندريا أوكازيو كورتيز، على خلفية احتكاك بالشرطة خلال تظاهرة دفاعا عن الحق في الإجهاض.

وقالت شرطة الكابيتول في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" بها الشأن: "لقد أوقفنا في المجموع 35 شخصا"، من بينهم "17 عضوا في الكونجرس".

وأوضحت الشرطة في تغريدتها أنها أمرت المتظاهرين بإخلاء الشارع الواقع بين مبنى الكابيتول والمحكمة العليا، إلا أن بعضهم رفض الامتثال لأوامرها، وبعد أن وجهت إلى هؤلاء ثلاثة إنذارات قامت بتوقيفهم.

بالمقابل، قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر في تغريدة على "تويتر" إن شرطة الكابيتول أوقفتها خلال مشاركتها في عصيان مدني، مضيفة وهي مع أوكازيو كورتيز تعدان من رموز الجناح اليساري في الحزب الديموقراطي "سأفعل كل ما بوسعي لدق ناقوس الخطر بشأن الاعتداء على حقوقنا الإنجابية".

و أظهر مقطع فيديو نشرته أوكازيو كورتيز على حسابها في "تويتر" شرطيا وهو يقتادها خارج الطريق الفاصل بين مبنيي الكونغرس والمحكمة العليا.

وبحسب موقع أكسيوس الإخباري فإن البرلمانيين الـ17 الذين أوقفوا هم جميعا نواب ديمقراطيون وغالبيتهم نساء.

يشار إلى أن المحكمة العليا الأمريكية كانت ألغت في نهاية يونيو الحكم التاريخي الذي أصدرته في 1973 واعتبرت فيه أن حق النساء في الإجهاض مكرّس في دستور الولايات المتّحدة، في قرار أعاد الولايات المتحدة إلى وضع كان ساريا قبل 1973 حين كانت كل ولاية لها الحق في السماح بالإجهاض أو حظره.

وقبل ذلك في 1973، أصدرت المحكمة العليا في ختام نظرها في قضية "رو ضد ويد" حكما شكّل سابقة قضائية، وذلك لأنه "دكفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي لغاية حوالي 22 أسبوعا من بدء الحمل.

إلا أن أعلى هيئة قضائية في الولايات المتّحدة ألغت هذا القرار، وبالتالي فإن الحق في الإجهاض لم يعد مكرسا في الدستور الفدرالي بل يختلف من ولاية إلى أخرى.

وكان ميزان القوى داخل المحكمة العليا قد تغير بشكل جذري في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي عين ثلاثة من قضاتها التسعة، واختارهم جميعا من المحافظين، فأصبحت أغلبية الثلثين فيها من المحافظين، أي ستة مقابل ثلاثة.