جريدة الديار
الأحد 27 أبريل 2025 06:32 مـ 29 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إسرائيل تهدد بقصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت طقس غدًا: حار جنوبًا ومعتدل شمالًا مع نشاط رياح وامطار خفيفة غربًا فوضى تصوير العزاءات: بين التريند والاحترافية الحوثيون يطلقون صاروخًا باتجاه إسرائيل وقوات الاحتلال تزعم اعتراضه مقتل سائق المطرية.. خطة شيطانية تنتهي بإلقاء جثه من أعلى جبل المقطم هل توجد احتجاجات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل؟ السيسي يستقبل رئيس البرلمان المجري لبحث تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية ضبط 3 طن دقيق بلدي مدعّم قبل تهريبه في شبراخيت بالبحيرة اصطناع بصمات وتلاعب في الحضور: النيابة الإدارية تحيل 21 موظفًا بمركز رعاية أولية بالغربية للمحاكمة التأديبية محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالدقهلية… ويتطلع لمواصلة مسيرة العطاء مع القيادة الجديدة ”القومي لذوي الإعاقة” يحبط محاولة إختطاف طفلين أحدهما طفلة من ذوي الإعاقة الذهنية من قبل والدهما البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً

هل تقبل الصلاة في حال حبس البول؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء


قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.

وتابع: أن حبس البول أثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الإنسان عن الخشوع فى الصلاة لأنه متأذي بشيء يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم إتمام أركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والاطمئنان فى الركوع والسجود ويتسبب فى الاستعجال فى الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان ولكنه متأذي من وجود هذه الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحة.

ونصح فخر، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.


على الإنسان عند قدومه للصلاة أن يقف بين يدي ربه خالى البال ولا يشغل باله شيء، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة البول فقد ثبت النهي في الحديث عن الدخول في الصلاة حال مدافعته، كما في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان.

وأكثر أهل العلم حملوا النهي على الكراهة، وقالوا: إن المنفي إنما هو كمال الصلاة لا صحتها. وبصحة صلاة المدافع للأخبثين قال جمهور العلماء، ويرى المالكية أنه إذا كان احتسار البول شديدًا جدًا، ولا يتأتى الإتيان بالفرض إلاّ بمشقة، وعدم حضور بال، فإنه يبطل الصلاة، وأما إن كان الأمر مجرد إحساس بالرغبة في البول، فلا يكره الدخول في الصلاة.