جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:07 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة أذربيجان تحتفل بالذكرى الثلاثين لدستورها الديمقراطي دستور أذربيجان: مرتكزات الدولة الديمقراطية الحديثة” صور ” المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تنعى مشجع الأهلي الشهير ”أمح الدولي” البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح الاجتماع النصف سنوي للمجلس الدقهلية: صرف الدفعة 197 من قروض مشروعات شباب الخريجين وإجمالي ما تم صرفه حتى الأن 133.8مليون جنيه مديرية الزراعة بالبحيرة تضبط مخالفات المبيدات والمخصبات وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء بحضور محافظ البحيرة .. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انتظام توريد القمح المحلي وسط متابعة ميدانية مكثفة بالبحيرة تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية بمركز بدر باجمالى ١٩ قرية و٥١ عزبة تزويد مستشفى شبراخيت بـ14 سريرًا طبيًا متطورًا، و3 مناظير حنجرية

تسجيل المولود باسم الجد.. مارينا أمير تكشف أسرار زواج القاصرات (فيديو)

كشفت مارينا أمير، الصحفية بجريدة "الديار" عن العديد من حالات زواج القاصرات، وما يتم فيها من مخالفات قانونية وانتهاك لبراءة الأطفال، على مرأى ومسمع من الجميع.

وأوضحت خلال لقائها في برنامج "ست الستات"، مع الإعلامية دينا رامز، الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنها تناولت ملف القاصرات بجريدة "الديار" من عدة محاور، وكانت بداية القصة التي تناولتها "المناديب"، وهو عبارة عن مندوب يعمل في مكتب المأذون أشبه بسمسار زواج عرفي.

وأكدت مارينا أمير، أن المأذون يأتي من خلال العريس، ووفقا لتأكيدات بعض الضحايا، فإن أغلب الحالات يكون المأذون فيها ليس مأذونًا حقيقيا، وهو ما يترتب عليه ضياع حق القاصرات، لعدم ثبوت زواجهن أصلا.

وأفادت بأن الدفاتر والأختام المستخدمة في الزواج حتى تاريخه، غالبا ما تكون مسروقة من أيام الثورة 2011، مؤكدة أن ورقة الزواج العرفي تباع بـ 30 ألف جنيه.

ولفتت إلى أن أحد الحالات أكدت أن زواجها لم يكن زواجًا عن طريق مأذون، وتم طلاقها من زوجها، ومزق الورقتين، وفي هذه الحالة لم تستطع إثبات زواجها.

وذكرت أن بعد زواج القاصر لمدة شهر، يتم طلاقها وفي حالة حملها من الزوج السابق لم تستطع إثبات أنها متزوجة، موضحة أن المناطق الريفية تضم العدد الأكبر من تلك الحالات.

شقيق أمه

وتابعت: "من بين الحالات التي فرضت نفسها على الجهات المعنية، حالة من الشرقية تفاجأت أسرتها بعدم تواجد اسم المأذون الذي عقد القران"، موضحة: "بعد عدة محاولات تم البحث عن المأذون الوهمي محترف زواج القاصرات من خلال محامي الأسرة، وتم تصويره فيديو للإثبات بأنه كاتب هذه العقود".

وأكدت أن الكارثة الأكبر هي المواليد الناتجة عن تلك الزيجات، والتي يجبر في أغلب الأحيان والد الفتاة القاصر على تسجيل المولود باسمه، رغم أنه في الاصل جده، وهو ما يعتبر اختلاط أنساب، لأن الابن في هذه الحالة أصبح شقيق أمه.