جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:09 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة الامن يضبط شبكة دعارة بفيلا في التجمع .. يقودها أجنبي وزوجته قداسة البابا يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست وزيرة البيئة تستقبل رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في تحقيق التحول الأخضر وزيرة البيئة تتلقى تقريرًا عن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال يومين الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل »بالمركز الافريقي لصحة المرأة بالإسكندرية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء

شبهة قديمة يروجونها حاليًا.. نظير عياد يفحم الملاحدة

استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه «نحو فهم سليم»، ردوده حول شبهات الإلحاد، والتي يحاول البعض أن يستند إليها في إنكار وجود الله عز وجل بشكل خاص، حيث دارت شبهة اليوم حول "حصر الموجود في المحسوس”.

وقال الأمين العام إن هذه الشبهة القديمة الحديثة يعتمد عليها الملاحدة من قديم الأزل على إنكار وجود الله تعالى وإنكار العالم الغيبي جملة وتفصيلا، والفارق بين طرح الشبهة قديما وحديثا فقط يتمثل في أسلوب الطرح وآلية العرض، حيث تعتمد هذه الشبهة على فكرة رئيسة هي أن الموجود هو ما يرى بالعين ويدرك بالحس ولا وجود للعالم الغيبي أو ما وراء الطبيعة.

ويوضح عياد أنه كما ذكر سابقا أن كل هذا مجرد فرض والفروض لا وجود لها في مجال الخلق لأنها عملية ترتبط بقصايا عقدية وهي لا تبني على الظنون والأوهام، ومما يؤكد لنا فساد هذا القول وانحرافه ما يعرف " بالدليل الأخلاقي" تلك القوة الداخلية لكل فرد وكيف تختلف من شخص لاخر وكيف تدفعه للصواب أو الخطأ للخير أو الشر وكيف تثيبه على الخير وتعاقبه علي الشر، ومما لا شك فيه انها مشاعر محسوسة وغير مرئية، ندرك وجودها من آثارها على الشخص.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام إلى التناقض الظاهر في القائلين بأن الوجود ينحصر عليى الوجود المادي الملموس، فهو يناقض الواقع والنفس التي تؤمن على أنها موجودة وليس لها وجود مادي لها، على الرغم من وجودها لكننا لا نستطيع أن نحدد حقيقتها أو مكان وجودها،كل ما يمكننا. أن نؤكد عليه أنها موجودة من خلال ما تحدثه فينا من آثار أو تدفعه فينا من أفعال، لذا فإن القول بأن الكون ينحصر في الوجود المادي الملموس يتناقض مع أبسط قواعد العقل وبراهين المنطق ولنا في النفس التي تسكن جنباتنا ولا تدرك بالعين أكبر المثل والدليل.