جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:38 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتظام توريد القمح المحلي وسط متابعة ميدانية مكثفة بالبحيرة تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية بمركز بدر باجمالى ١٩ قرية و٥١ عزبة تزويد مستشفى شبراخيت بـ14 سريرًا طبيًا متطورًا، و3 مناظير حنجرية اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة الامن يضبط شبكة دعارة بفيلا في التجمع .. يقودها أجنبي وزوجته قداسة البابا يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست وزيرة البيئة تستقبل رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في تحقيق التحول الأخضر وزيرة البيئة تتلقى تقريرًا عن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال يومين الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال

احترس من القيلولة.. مؤشر على إصابة بمرض خطير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "مرض الزهايمر والخرف" عن أن الشخص الذي يأخذ أكثر من قيلولة بشكل متكرر على فترات منتظمة أو لمدة طويلة خلال النهار قد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وبحسب الدراسة، فإن كبار السن الذين يأخذون أكثر من قيلولة في النهار أو لفترة تزيد عن ساعة على مدار النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 ٪ للإصابة بمرض الزهايمر من أولئك الذين يغفون (أو يقيلون) لمدة تقل عن ساعة في اليوم.

وقالت الدكتورة يو لينغ ، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "وجدنا أن هناك ارتباطاً قوياً بين الإغفاءات المتكررة في النهار والإصابة بالخرف خاصة بعد تعديل مدة ونوعية النوم ليلاً".

وتعكس هذه النتائج الحديثة نتائج دراسة سابقة أجرتها الدكتورة لينغ والتي وجدت أن الغفوة لمدة ساعتين في النهار تزيد من خطر الإصابة بضعف الإدراك مقارنة بالغفوة التي تقل عن 30 دقيقة في اليوم.

وقال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز صحة الدماغ في كلية شميت بجامعة فلوريدا أتلانتيك: "أعتقد أن الجمهور لا يدرك أن مرض الزهايمر هو مرض دماغي يتسبب في كثير من الأحيان في تغيرات في المزاج وسلوك النوم".

وأضاف إيزاكسون ، الذي لم يشارك في الدراسة: "قد تكون الغفوة المفرطة أحد الأدلة العديدة التي تشير إلى أن الشخص قد يكون على طريق التدهور المعرفي، بحسب ما نشر موقع "كيه.اس.إل" الأمريكي.

وأكدت الدكتورة لينغ أن الإغفاءة أثناء النهار يمكن أن يكون أيضًا إشارة إلى تغيرات في الدماغ بعيداً عن النوم الليلي. وأشارت إلى البحث السابق الذي يشير إلى أن تطور "تشابك تاو"، وهي علامة مميزة لمرض الزهايمر، قد يؤثر على الخلايا العصبية المعززة للاستيقاظ في مناطق رئيسية من الدماغ، وبالتالي تعطيل النوم.

أما الدكتور إيزاكسون فقال إنه "بغض النظر عن السبب، فإن النوم أثناء النهار أو الغفوة بإفراط يثيران الانتباه بشدة للتركيز على ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو التدهور المعرفي".

وعلى مدى 14 عامًا، وجدت الدراسة أن الغفوة اليومية أثناء النهار زادت بمعدل 11 دقيقة سنويًا للبالغين الذين لم يصابوا بضعف إدراكي. ومع ذلك، فإن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل ضاعف وقت الغفوة إلى ما مجموعه 24 دقيقة في اليوم. أما الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر فقد ضاعفوا وقت الغفوة ثلاث مرات تقريبًا، بمتوسط 68 دقيقة في اليوم.

يجب على البالغين تحديد غفوة النهار بـ 15 إلى 20 دقيقة قبل الساعة 3 مساءً. لتحقيق أكثر الفوائد التصالحية من الغفوة والحماية من الإضرار بالنوم الليلي.

كما يجب على كبار السن ومقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر إيلاء مزيد من الاهتمام لسلوكيات الغفوة أثناء النهار، وأن يكونوا متيقظين لعلامات زيادة مدة أو زيادة عدد الغفوات، كما يجب مناقشة أي زيادة ملحوظة في سلوك الغفوة مع الطبيب.