جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:37 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي مقابل 650 ألف دولار.. كنوز فيلم الفك المفترس الأصلية في مزاد عالمي أسعار الفراخ اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 حقيقة رفع أسعار الكهرباء وهذه أسعار الشرائح اليوم (فيديو) تحذير عاجل من القومي للاتصالات بشأن هذا الرسائل والمكالمات المصاب يقعد في البيت.. تفاصيل جديدة بشأن الأمراض التنفسية المنتشرة حاليا متحدث الوزراء: تطوير منطقة القلعة يهدف لاستيعاب السياح مع الحفاظ على معالمها التاريخية غلق رابط تسجيل بيانات المعلمين المتقدمين لإعادة التعيين 31 ديسمبر متابعة ليلية مكثفة لوكيل صحة الدقهلية بمستشفى بلقاس وتوجيهات بتطوير الأقسام الحيوية قرارات و تنبيهات عاجلة من التعليم بشأن استمارة الشهادة الإعدادية 2026 تقلبات جوية تضرب البلاد اليوم.. أمطار غزيرة ومدينة تسجل درجة مئوية واحدة

وليد ناجي: انعقاد لجنة الأليكو بالبنك العقاري المصري غدا لمناقشة المستجدات

وليد ناجي
وليد ناجي

قال وليد ناجي، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري، إن لجنة الأليكو في البنك ستنعقد غدا؛ لبحث المستجدات على الساحة.

وأضاف أنه بمجرد صدور قرار المركزي برفع الفائدة غيرت البنوك كافة سعر الفائدة على القروض المتغيرة، وذلك وفقا لسعر الكوريدور.

وقال ناجي إن تحركات البنك المركزي المصري جاءت متوافقة مع التوقعات، لافتا إلى أن بعض المؤسسات الدولية كانت قد أشارت في تقارير لها مؤخرا إلى أن السعر العادل للجنيه المصري في حدود 17.5 جنيها للدولار.

ونوه بأن السوق كانت في حاجة إلى تعديل سعر الفائدة، وترك سعر صرف الدولار للسوق.

وأوضح أن الآلية التي تعتمد عليها مصر في هذا الإطار هي fintech بمعنى أنه ليس ثابتا بنسبة 100%، كما أنه ليس خاضعا للتعويم بصورة كاملة.

وأشار ناجي إلى أن سعر الدولار وصل في بعض الأحيان إلى 20 جنيها ثم عاد إلى مستوى 18 جنيها، وصولا إلى 15.5 جنيه، وذلك وفقا للعرض والطلب، وهو ما لا ينفي اضطلاع المركزي في بعض الأوقات بدور لدعم العملة بصورة أو أخرى؛ لأسباب اقتصادية.

وأشار إلى أن زيادة سعر الفائدة جاءت على غرار قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بمعدل 0.25%، وهو ما تزامن مع موجة التضخم الشديدة، والتي كانت تستلزم رفع العائد الادخاري على الشهادات.

ولفت إلى أن قرار بنكي الأهلي المصري ومصر بطرح شهادة ادخارية جديدة لمدة عام بفائدة 18% قرار صائب في ظل التوجه للبحث عن استثمارات بديلة خلال الفترة الماضية؛ ومتوقع أن تتمكن هذه الشهادات من امتصاص جزء كبير من القوى الشرائية، الأمر الذي من شأنه تخفيف حدة التضخم.

وأضاف أن الموجة التضخمية لاتزال في بدايتها، متوقعا أن يتخطى التضخم الحدود القصوى المستهدفة من البنك المركزي في هذا الإطار، والتي كانت في مستوى 7% (+/- 2).

وأوضح أن هذه المستهدفات وضعت في ظل الظروف الطبيعية، إلا أن الأحداث الاستثنائية التي يشهدها العالم حاليا نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تزامنت مع ارتفاع أسعار المواد الخام، تعكس أنه من المرجح أن يصل معدل التضخم إلى 13% خلال الفترة القادمة.

ويرى أن رفع سعر الفائدة من شأنه التأثير إيجابا على جاذبية أدوات الدين، منوها بأن الجميع يترقب المزاد الخاص بأدوات الدين الذي ستعقده وزارة المالية خلال الأسبوع القادم؛ لمعرفة مدى انعكاس القرار الاستثنائي الصادر من البنك المركزي على عوائد أدوات الدين الحكومية، والتي من المنتظر أن تزيد ولكن لا يمكن التكهن بالنسب.