علا السنجري تكتب الهري والهدم
هل مواقع التواصل الاجتماعي نعمة أم لعنة ؟ لا أعرف رد قاطع ، فهي مع الأسف الاثنين معا ، ربما كانت اللعنة اكبر من النعمة ، فلا يوجد موضوع هام دون يتناوله رواد المواقع بشكل كبير ، اما بالتحليل أو السخرية ، بل قد يصل البعض للهدم ، يتم استغلال ذلك بشكل ممنهج من قبل أعداء الوطن ، الذين لا يريدون أي تقدم أو نجاح لمصر ، ولعل أكبر دليل على ذلك الأزمة الأخيرة لبعض لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم .
مصر بهرت العالم بحفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية ، حيث خرج الحفل بصورة رائعة من حيث كافة العناصر ، هذا الكم من الإبهار الذى شاهدناه فاق كافة توقعاتنا ، فاق افتتاح أعظم وأكبر البطولات الرياضية بأكبر وأهم دول العالم تقدماً .
مما أشعل فتيل الحقد لدى كارهي الوطن ، لتتم حملة ممنهجة ضد تشويه أحد رموز الكرة و أطلقوا عليه فخر العرب ، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .
محمد صلاح نجم عالمى مصرى يعتبر من أهم مائة شخصية عالمية مؤثرة ، وثالث لاعب في العالم ، محاولات هدمه كثيرة ، يتم استغلال أى تصرف يقوم به بحسن نية ، و بأخلاقه المحترمة . يتم تضخيم سؤاله عن ابوتريكه ، وأخيرا أزمة عمرو وردة و محاولة إلصاق الدفاع عن التحرش من خلال ما كتبه على صفحته ، باللغة الإنجليزية على تويتر لدعم وردة قال فيها : "لابد أن تتعامل النساء بطريقة محترمة، وإذا قالت لا تعني لا.. هذه الأشياء مقدسة.
أنا أؤمن بأن من يخطئون يمكن أن يتغيروا للأفضل ولا يجب أن يتم إعدامهم، وهي أسهل طريقة".
وأضاف،"علينا أن نؤمن بالفرصة الثانية، نحتاج للنصح والإرشاد، والأبعاد ليس الحل." نحن لا ننكر أن وردة أخطأ ولابد من معاقبته ، لكن الشر المعروف يحاول استغلال أي فرصة لهدم صلاح وضرب المنتخب المصرى ، وتشويه هذه الاحتفالية العالمية الناجحة ، مافعله وردة منذ أكثر من عام لماذا إثارة الموضوع الآن ، في هذا التوقيت بالتحديد ، خاصة أنه لم يكن الخطأ الأول له ، هنا لا ادافع عنه ولكن ادافع عن فرحة مائة مليون مصري بابهار العالم بتنظيم كأس الأمم الأفريقية ، ولا أناقش طريقة اللعب و لا التدريب ، فقط أحاول إلا نقلل من مجهود كبير يتم ، و رمز كثير من الشباب الذين افتقدوا القدوة ، ووجدوا فيه ضالتهم . إتحاد الكرة متخبط ، اللي ماشي بالمثل القائل " كلمة توديه وكلمة تجيبه " ، وهناك تنظيم إرهابي و أعداء متربصين لأي خطأ ، لإثبات فشل الإدارة المصرية .
