جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 10:50 صـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق فتح باب الندب للعمل بديوان عام وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان: نبذة تعريفية عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد المالي والإداري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء باستثمارات تتجاوز 900 مليون جنيه ... نائب محافظ البحيرة يتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بدر تنسيق كليات السياحة والفنادق 2025: استرشاد بتنسيق 2024 تجهيز 628 مركزًا انتخابيًا بالبحيرة بإجمالي 633 لجنة فرعية لاستقبال 4 ملايين و351 ألف و751 ناخبًا وناخبة تنسيق الدبلومات الفنية 2025: كل ما تريد معرفته أرقام بديلة للتواصل مع الإسعاف في حالة الطوارئ بالبحيرة جامعة دمنهور وجامعتي طنطا وكفر الشيخ يطلقان قافلة طبية مجانية بقرية إريمون

جمال علم الدين يكتب غرف الدردشة

جمال علم الدين
جمال علم الدين

إن ارتياد الإنسان المتكرر على مقاهي الانترنت بصفه عامه او غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة مرده في المقام الاول في دراسة اجراها احد علماء علم النفس الى سوء توافق الفرد مع نفسه ومع بيئته، وذلك لفشله فى تحقيق اهدافه وارضاء حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعية وأهم الاضطرابات التي يمكن ان يتعرَّض لها مدمن. هذه الغرف تتمثل في القلق والتوتر النفسي وفقدان الثقة بالنفس والخوف من المستقبل وبعض المواقف في الحياة والتردد والتخاذل والانطواء والانسحاب والسلبية واللامبلاة واليأس والتشأوم والاكتئاب والسأم والتبلد العاطفي وسرحان الذهن والوساوس والشعور بالذنب والغيرة والحساسية والكراهية الزائدة. وغرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي تحفز الفرد على التواصل مع الاخر بدرجة كبيرة وتتيح له امكانية البوح بأشياء اخرى لا يمكنه التصريح بها في وضعيات التواصل الطبيعي اذ نراه اكثر جرأة على التعبير عن مكنوناتة ومشاعره واكثر افصاحا من ذاته ففي الدردشة الرقمية ينزع الفرد الى الانكشاف امام الاخرين والتعبير عن وجهات نظره والتصريح بمواقفه الشخصية دونما ادنى تحفظ او قلق او توتر . من هنا يمكن وصف تلك الغرف بكونها وضعيات مفيدة لعمليه الترويح عن النفس وتفريغ المعاناة الداخلية فالوضيعة التواصلية بين الانا والاخر في غرف الدردشة تجعل عمليه قراءة اذهان وعواطف الاخرين اكثر فاعلية وعفوية، وذلك بالمقارنة مع وضعية التواصل في العالم الواقعي الذي يتحتم فيه الفرد التواصل مع الاخر وجها لوجه