جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:32 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة الامن يضبط شبكة دعارة بفيلا في التجمع .. يقودها أجنبي وزوجته قداسة البابا يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست وزيرة البيئة تستقبل رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في تحقيق التحول الأخضر وزيرة البيئة تتلقى تقريرًا عن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال يومين الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل »بالمركز الافريقي لصحة المرأة بالإسكندرية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ذكرى تخلدها ثقافة الجيزة

نظمت ثقافة الجيزة التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ،  محاضرة  أونلاين بعنوان " تعامد أشعة الشمس على وجه  الملك رمسيس الثاني " ، وهذه تعتبر ظاهرة فلكية  تحدث اليوم في مصر ، حيث تحتفل مصر  اليوم ٢٢ أكتوبر  من كل عام بهذا الحدث فريد من نوعه.

لفتت هذه الظاهرة الفلكية أنظار العالم وهو تعامد أشعة الشمس داخل " المعبد الكبير " بأبو سمبل بأسوان على وجه الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر لمدة حوالي٢٠ دقيقة فيها إعجاز وإنبهار لمدى التقدم  الذي قد وصل إليه القدماء المصريين في علم الفلك. 

تخترق أشعة الشمس مسافة حوالي ٦٠ متر من داخل المعبد لتصل لقدس الأقداس (منصة تضم تمثال الملك رمسيس وتمثال الإله رع حور والإله آمون والإله بتاح) ويلاحظ أن الشمس كانت لا تتعامد على" الإله بتاح" حيث أن القدماء المصريون يعتبرونه إله الظلام ، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويا يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام .

يرجع سبب تعامد الشمس ، أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد ، وتم إكتشاف هذه الظاهرة عام ١٨٧٤م على يد المستكشفة "إميليا إدوارز" والفريق المعاون لها وسجل في كتابها ( ألف ميل فوق النيل) ، ومصادر أخرى 
ذكرت  أن هذه الظاهرة كانت يومي ٢١ فبراير و٢١ أكتوبر حتى عام ١٩٦٤م حتى تم نقل المعبد لإنقاذه من الغرق بعد تراكم المياة بعد بناء السد العالي وتم نقله لمسافة ٢٠٠متر واضطر العلماء لإجراء حسابات معقدة لضبط بقاء الشمس مره ثانية فتغير التوقيت يوم واحد لتصل الشمس للمعبد مرة أخرى.