جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 07:57 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اللواء محمد الغباري: مصر حاربت أكتوبر ولا تزال بقيادة السيسي تجاهد لنصرة القضية العربية

قال  اللواء الدكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق الفكر الاستراتيجي وانتصار أكتوبر مشيرا إلى أن مصر سعت إلى التخطيط الاستراتيجي لاستعادة كامل التراب الوطني وعدم التفريط فيه وإن الدور السياسي فيما بعد الحرب حتى استعادة طابا كان ولا يزال نصرا مؤزرا للقيادة السياسية والعسكرية المصرية وإثبات أن مصر دولة رائدة قائدة اتبعت نظرية الحرب لأجل السلام لا الحرب لأجل المعاداة والعدوان، واستخدام الفكر الاستراتيجي القائم على تغليب مصلحة الأشقاء العرب دون الانفصال عن الأشقاء العرب او الاستغناء عن القضية المصرية، واستخدام نظرية توحيد الرأي العام العالمي لأجل مصلحة مصر واشقائها العرب ضد أي مغتصب لأجل جزء من اراضي الوطن العربي، مشيرا أن هذه مصر لا تزال تحمل هذه القضايا الاستراتيجية في صلب اهتماماتها.

وأشار اللواء الغباري إلى أن ملحمة انتصار أكتوبر بدأت في تمام الساعة 00: 14 (الثانية طهرا) بانطلاق 240 طائرة على مسافة 175 كم في شكل موجات متتابعة، وعلى ارتفاع منخفض لضرب مطارات العدو، ومراكز القيادة، ومحطات الرادار، ومراكز التحكم الإليكتروني، وبطاريات الدفاع الجوي، والنقاط الحصينة في خط بارليف، ومصاف البترول، ومخازن الذخيرة. 

وأشار اللواء الغباري إلى ان المدفعية المصرية لعبت دورًا محوريًا للتمهيد للعبور.. فبعد الطلعة الجوية الكاسحة بخمس دقائق بدأت المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة.

فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.. وفي تمام الساعة 30: 18 (الرابعة والنصف) كان قد عبر القناة ألفا ضابط ونحو 30 ألف جندي من خمس فرق مشاة محتفظين بخمسة رؤوس كَباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، في تمام الساعة 20:30 اكتمل بناء أول كوبري ثقيل وفي تمام الساعة 22:30 اكتمل بناء سبع كباري أخرى وبدأت الدبابات والأسلحة الثقيلة تتدفق نحو الشرق مستخدمة الكباري السبع و31 معدية.