جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:26 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we

يسرائيل هيوم: لبنان دولة فاشلة وحكومتها تفتقد السيطرة والتأثير على مراكز القوة بالبلاد

اشتباكات مسلحة لبنان
اشتباكات مسلحة لبنان

تناولت صحيفة يسرائيل هيوم في مقال رأي للكاتب ايال زيسر ،الاوضاع المتأزمه في لبنان يقول فيه أن الاشتباكات النارية في الشوارع بين العصابات أو الميليشيات المتخاصمة تعد أمرا اعتياديا في لبنان.

ويضيف زيسر لبنان دولة فاشلة، حكومتها  عندما تقام أخيرا  تفتقد السيطرة والتأثير على مراكز القوة العاملة فيها، وعلى رأسها، حزب الله.

ويشير الكاتب الى أن  السياسيين اللبنانيين، بمن فيهم وزراء الحكومة، هم الذين يقفون على رأس الميليشيات التي تعربد في الشوارع لافتا إلى  إن غياب قدرة الحكم تخدم مصالحهم السياسية والتجارية، وبالتالي لا يوجد احتمال في أن يعملوا بجدية على تغيير هذا الواقع. 

و يعتبر زيسر المعارك في وسط العاصمة بيروت  حدثا شاذا ليس بالذات بسبب استخدام الرشاسات وقذائف الـ آر.بي جي، بل لأن النار صوبت نحو حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الهامة والقوية في الدولة اليوم.

حزب الله  وحركة أمل الشيعية التي تنجر وراءها  أخرج رجاله للتظاهر مطالبا بإقالة قاضي التحقيق في قضية انفجار مخزن الأمونيوم في مرفأ بيروت في أغسطس 2020.الانفجار الذي قتل فيه المئات وأصيب الآلاف وتقدر الأضرار بمليارات الدولارات. 

ويقول الكاتب يبدو أن حزب الله يخشى من أن يوجه القاضي نحوه أصبع اتهام، إذ زعم في الماضي بأن التنظيم هو الذي اشترى خدمة الحرس الثوري الإيراني الأمونيوم ورجاله هم الذين جعلوا أجزاء من المرفأ مناطق  خارجة عن النفوذ الإقليمي تحت سيطرتهم.

ويرى الكاتب أن حزب الله  لا يخشى سلطات القضاء في لبنان فقبل بضع سنوات قضت محكمة دولية بأن حزب الله هو الذي يقف خلف اختيار رئيس الوزراء رفيق الحريري وتجاهل التنظيم قرار المحكمة وشيء لم يحصل ولكن الوضع اليوم أكثر حساسية من ناحية حزب الله.

فلبنان يعيش أزمة سياسية واقتصادية متواصلة وتوريد الكهرباء والماء متعثر، وفي محطات الوقود نفد الوقود وفي الصيدليات نفدت الأدوية. في مثل هذا الوضع فإن مزيدا ومزيدا من اللبنانيين، وحتى في أوساط ابناء الطائفة الشيعية، يرون حزب الله مسؤولا عن الأزمة وليس من يمكنه أن يساعد في حلها.

ويري زيسر أنه تم  تحطيم حاجز الخوف من حزب الله. قبل بضعة أشهر فقط هاجم سكان القرية الدرزية قرب حاصبيا رجال حزب الله الذين أطلقوا الصواريخ من اطراف قريتهم نحو إسرائيل ضربوهم بشدة وسلموهم هم والسيارة التي أقلتهم للجيش اللبناني. اما هذا فسارع، بالمناسبة، لنقلهم إلى حزب الله.

وإن الأجواء في لبنان  ليست مشابهة لتلك التي سادت عشية الحرب  الأهلية قبل نحو 50 سنة أحد ليس معنيا بالحرب كما أن احدا غير قادر على أن يصطدم بحزب الله عسكريا معظم الجمهور المسيحي يقيم علاقات مريحة مع التنظيم بينما يفتقد السُنة للقوة العسكرية القيادة وبالأساس الإرادة للقتال أما نصرالله، من جهته فسارع إلى تحديد رجال القوات اللبنانية كمذنبين. 

ويدور الحديث عن جناح مسيحي ماروني متطرف كان ينتمي في الماضي للكتائب، حلفاء إسرائيل في حرب لبنان الأولى.
ويشير الكاتب إلى أن حزب الله يحتاج إلى الشرعية وإلى التأييد الجماهيري غير أنه كما تفيد الانتخابات في العراق التي اوقعت هزيمة شديدة بالميليشيات المؤيدة لإيران في الدولة، بما فيها حزب الله العراق، يتبين أنه حتى في أوساط الشيعة يتعاظم النقد على اولئك الذين يعلقون آمالهم بطهران.
ويختم زيسر بالقول أن حزب الله في مشكلة ولكن الأمر لن يشيح بنظره عن إسرائيل مثلما في الماضي هو غير معني بالمواجهة ولكنه مصمم على الإبقاء على  معادلة الردع وعدم السماح لإسرائيل باستغلال ضعفه وبعد كل شيء لا يوجد في نظره أي تضارب بين المواجهات في شوارع بيروت وبين حفظ قدرة إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.