حيث تطرقت ستيفاني غريشام في مذكراتها، أن ترامب همس لبوتين أن ذلك فقط "أمام كاميرات التصوير".

هذا ومن جانبها فقد أوضحت "واشنطن بوست" في تعليقها، أن الجمهور لا يعرف سوى القليل عن لقاء ترامب وبوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين عام 2019 في أوساكا.  

الإ أن ستيفاني غريشام التي كانت في ذلك الوقت تعمل سكرتيرة صحفية لترامب، نوهت في كتابها بأنها رأت الرئيس الأمريكي يميل نحو بوتين في ذلك اليوم ويقول له هامسا: "سأكون أكثر صرامة معك لبضع دقائق، فقط أمام الكاميرات، وبمجرد مغادرة الصحفيين، سنتحدث، أنتم تفهمون ما أقصد".

هذا وقد علقت ليز هارينجتون المتحدثة باسم ترامب، بقولها أن كتاب ستيفاني غريشام هو "محاولة أخرى مثيرة للشفقة للاستفادة من قوة الرئيس وبيع الأكاذيب عن عائلة ترامب"، وشددت على أن غريشام نفسها "ليست إلا موظفة سابقة غاضبة".
وتجدر الإشارة إلى أن سيصدر كتاب غريشام تحت عنوان، "الآن سأجيب عن أسئلتك: ما رأيته في البيت الأبيض في عهد ترامب"، في 5 أكتوبر المقبل.
ويشار إلى أن تتحدث الموظفة السابقة، عن عملها في البيت الأبيض مع ترامب، وكذلك مع زوجته ميلانيا ترامب.
ويذكر أن عملت غريشام كسكرتيرة صحفية خلال حملة ترامب الرئاسية لعام 2015، ثم بدأت العمل في البيت الأبيض كسكرتيرة صحفية للرئيس المنتخب، ثم كرئيسة للموظفين ومتحدثة باسم ميلانيا ترامب.