محاضرة اون لاين بعنوان ”الاستخدام الأمن للانترنت” لنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة السويس 

نظمت محاضرة اون لاين بعنوان  " الاستخدام الأمن للانترنت " ويلقي المحاضرة المدربة علياء سعد زغلول ، وذلك ضمن الخطةالفنية عن شهر سبتمبر لنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة السويس .

يعد التعامل الآمن والمسؤول مع الإنترنت ومع الأجهزة المحمولة في العصر الرقمي أمراً بالغ الأهمية. صحيح أن الشبكة العالمية تتمتع من ناحية بالعديد من المزايا التي يمكنها أن تسهل أمور الحياة اليومية: فلم يسبق على سبيل المثال أن كان التواصل مع الأصدقاء والأهل بهذه السهولة. كما أن هناك أيضا عروض عديدة لتمضية الوقت على الإنترنت. لكن تتربص هناك أيضاً على الناحية الأخرى مخاطر على الإنترنت ينبغي على كل مستخدم أن يحمي نفسه منها. ويأتي الأطفال والشباب في المقام الأول كمجموعة مستهدفة مهددة غير قادرة على حماية نفسها.

وكثيراً ما يتسائل الوالدان، كيف يمكنهم تقديم الدعم لأطفالهم في إستخدام الإنترنت وفي أي المواقع يجب عليهم أن ينشطوا في تربية أطفالهم في التعامل مع وسائل الإعلام. في الفصول التالية سيحصل الوالدان وأصحاب الإهتمام على نصائح مفيدة للتصفح الآمن في الإنترنت. وسيكون التركيز على مواضيع شبكات التواصل الإجتماعي والألعاب الرقمية وحماية البيانات. ويستطيع الوالدان أثناء ذلك إختبار ما إذا كانوا هم قدوة حسنة في التعامل مع وسائل الإعلام. ينبغي على الوالدين أن يسألوا أنفسهم أيضاَ: كم أقضي من الوقت أنا بنفسي على الهاتف الذكي؟ هل أُفصح عن بيانات شخصية كثيرة؟ كيف أتصرف بشكل صحيح على الشبكة؟

وإليكم ٨أهم عشرة نصائح لأولياء الأمور أثناء أستخدام أطفالهم الانترنت : 

1-ابدأ حواراً مع طفلك مبكراً، وذلك قبل أن ينشطوا على مواقع التواصل الاجتماعي.

أظهرت الأبحاث أن الأطفال دون سن السادسة يمكنهم التعامل مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لذا ابدأ الحديث مع أطفالك حول التقنيات وذلك قبل بلوغهم سن الثالثة عشرة والسماح لهم ببدء نشاطهم على مواقع التواصل.

وإذا ما كان طفلك نشطاً على فيسبوك وانستجرام، أرسل له طلب صداقة وتابع نشاطه كصديق على صفحاته.

2-خذ بعين الاعتبار المحظورات المرتبطة بالسن.

فيسبوك وانستجرام لا يسمح للأطفال بإنشاء حساب إذا ما كانوا دون سن الـ 13 في بعض الدول يرتفع حد السن بحسب القوانين المحلية.

3- تأكد من أن طفلك مدركاً لقواعد الاستخدام سواء كان متواجد على الإنترنت مباشرة أم لا.

وكذلك عندما تقوم بتعليم أطفالك كيفية عبور الطريق والنظر عن يمينهم ويسارهم أو ارتداء خوذة عند ركوب الدراجة، عليك أيضاً تعليمهم طريقة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتفكير فيما يشاركونه على الإنترنت، وأسلوب الموافقة على طلبات الصداقة من شخص غريب.

4-اطلب من طفلك أن يعلمك.

إذا كنت ولي أمر غير نشط على مواقع التواصل وتود تجربة الاستماع إلى الموسيقى من حفل مباشر، أو إذا كان طفلك يعتمد على خدمة معينة، ولا تعرف كيفية عمل ذلك، اطلب منه المساعدة، لأن الحوار يعد فرصة للحديث عن مواضيع مثل السلامة والخصوصية والأمن. وبهذه الطريقة ستعمل على تمكين طفلك الذي سيشرح لك كيفية عمل الخدمة وفي ذات الوقت قضاء وقت ممتع ومفيد لكلاكما.

5-حدد واستفد من اللحظات المناسبة.

على سبيل المثال، تعد لحظة حصول طفلك على هاتفه المتحرك الأول فرصة ثمينة لوضع قواعد الاستخدام، فعندما يبلغ السن الذي يسمح له بإنشاء حساب على فيسبوك أو انستجرام أو على أي منصة تواصل اجتماعي، فإن ذلك يعد أيضاً فرصة للحوار حول موضوع السلامة والأمن على الإنترنت.

6-ساعد أطفالك على إدارة وقتهم على الإنترنت.

حاول أن تكون نموذجاً يحتذى به وأن تكون صادقاً (قولاً وفعلاً) ويجب أن يكون الحال كذلك سواء كنت متواجداً على الإنترنت أو غير ذلك ،فإذا ما حددت وقتاً مخصصاً لأطفالك لاستخدام وسائل التواصل أو التواجد على الإنترنت (على سبيل المثال: لا يسمح بالدردشة على وسائل التواصل بعد الساعة 10 مساء) فعليك أنت أيضاً اتباع تلك الظوابط.

7- ساعدهم في فحص وإدارة إعدادات الخصوصية.

فور إنشاء طفلك لحسابه الشخصي على إحدى وسائل التواصل، فإنه يمكنه استخدام الأدوات وضبط الإعدادات حتى يتمكن من إدارة حسابه، كما يوفر فيسبوك إعدادات الخصوصية للتحكم في من يتابعهم على صفحتهم، ومن يسمح له برؤية تعليقاتهم، وكذلك مشاركة البيانات الأخرى مثل موقعهمبالاضافة ان لدى الانستجرام الكثير من الأدوات المرنة للحافظ على سلامة الأطفال خلال تواجدهم على صفحتهم، ومن بين تلك الأدوات، فلاتر التنمر، والتحذيرات وشاشات الأمور الحساسة، كما يمكن للطفل حظر بعض الأنشطة على حسابه وإرسال تقارير عن حسابات أو تعليقات تبدي تنمراً تجاهه.

8-انصح طفلك بإرسال تقرير إذا ما شاهد أمراً يقلقه.

وكما هو الحال في الحياة الواقعية، يتوجب علينا أيضاً التعامل مع كل شخص باحترام ولباقة على وسائل التواصل، ولهذا السبب قمنا بتطوير مجموعة من السياسات (المعايير المجتمعية) تحدد ما يتوجب وما لا يتوجب مشاركته على منصاتنا.

و يوجد رابط تقريباً على كل تعليق منشور على فيسبوك أو انستجرام لإرسال تقرير عن سوء المعاملة والتنمر والتحرش والمشاكل الأخرى .

9- تبادل تجاربك مع أطفالك وتعرف على تجربتهم.

يمكنك التقاط أسعد اللحظات العائلية في صورة أو مقطع فيديو، والجلوس مع طفلك لتعديل الصور، وإضافة الفلاتر واستخدام خصائص الواقع الافتراضي مثل تركيب أذن الأرنب، كما يمكنك أن تسأل طفلك عن أحب شيء يقوم بفعله خلال تواجده على الإنترنت، كما يمكنك الحديث عما تحب فعله على الإنترنت، وبهذه الطريقة تقومان معاً بمشاركة وتبادل خبراتكم التقنية،والتى تعد طريقة رائعة للبدء في حوار متبادل.

10-ثق بنفسك.

يمكن وبشكل نموذجي تطبيق الأسلوب التربوي الذي تتبعه مع أطفالك على أرض والواقع وتبني ذات القواعد فيما يخص نشاطهم على الإنترنت، وإذا ما عرفت أن طفلك يستجيب بشكل أفضل عبر المفاوضات، يمكنك صياغة عقد توقعون عليه أنتم الأثنين، أو ببساطة تدريب طفلك على اتباع الضوابط الأساسية لنشاطه على الإنترنت.