جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 10:35 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي التفاصيل الكاملة لمصرع عروس وشابين بالقليوبية الحوار الوطني يثمن لقائه مع رئيس الوزراء ووضع التوصيات حيز التنفيذ

بالصور .. مكتبة الإسكندرية تعرف جداريتها وتسرد تاريخها

عرّفت مكتبة الإسكندرية جداريتها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة:

"جدارية مكتبة الإسكندرية" تعتبر من أكثر العلامات البارزة التي تضفي على مبنى مكتبة الإسكندرية طابعًا خاصًا والتي تم بناؤها منالجرانيت الرمادي اللون المنتقى من أفضل المحاجر في صعيد مصر وبالتحديد من أسوان.

تضم الجدارية العديد من الرموز والنقوش والحروف الأبجدية من جميع أبجديات العالم  على مر العصور التاريخية المختلفة والتي تقدر بحوالي4200 رمز من120 لغة تنطق برسالة مكتبة الإسكندرية السامية، باعتبار اللغة هي أساس الثقافة ولغة التحاور بين الثقافات. ولا تروي تلك النقوشالمحفورة أية قصص ولا تكون جملاً ذات معني.

تبلغ مساحة الجدارية 6000 مترًا مربعًا من الجرانيت وقد تم تقطيع تلك الأحجار يدويًا مما منحها ملمسًا خشنًا طبيعيًا زاد من قوتها وصلابتها. كما أتاح الفرصة لنقش عدد كبير من الحروف التي تمت كتابتها إلكترونيًا بواسطة قاطعة إلكترونية من الماس، لتحديد الإطار الخارجي للرموزاستعدادًا لنقشها يدويًا وبعد عامين من العمل الشاق، تم نقش 6000 لوح تزن حوالي 2400 طن.

فكرة الجدارية تعود للفنانة (جورن سانز)، ونتيجة لأن المكتبة مصممة على نحو يجعل أشعة الشمس تتخللها من السطح فقط، فقد نتج جدارخارجي مصمت بلا نوافذ، ليتمثل في شكل عمل فني متميز أصبح رمزًا لمكتبة الإسكندرية الجديدة.