جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 03:42 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

3 ملايين متسرب من المدارس و12مليون أميّ.. مريم رجوي تدعو طلاب إيران لتنظيم صفوفهم في مواجهة نظام الملالي

مريم رجوي
مريم رجوي

دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي طلاب المدارس والجامعات الايرانية الى تنظيم صفوفهم لفضح نظام الملالي.

وحثتهم في رسالة وجهتها للطلبة مع بدء العام الدراسي الإيراني على فضح وعزل المأجورين الذين ينسجون النظريات لحفظ النظام الفاسد، ونشر “حقيقة أن نظام الجلادين يمكن بل ويجب إسقاطه ومن ثمّ تحرير إيران وإعمارها” مؤكدة على ان “المستقبل المشرق لإيران بين يديكم.”

وتطرقت رجوي في رسالتها الى تراجع نظام التعليم إلى الوراء مشيرة إلى ترك ما يقرب من 3 ملايين طالب الدراسة بسبب الفقر المدقع، زيادة الأمية إلى حوالي 12 مليون شخص منهم 4 ملايين على الأقل من الأطفال العمّال، انخفاض سن الإدمان بين الطلاب إلى 12عاما، زيادة حالات الانتحار في صفوفهم، ووصول معدل ترك الدراسة الى 50٪ بالنسبة للفتيات في المحافظات المحاذیة للحدود.

عشرات المدارس الفاخرة في طهران والمدن الكبرى

وفي المقابل أشارت رجوي الى إنشاء عشرات المدارس الفاخرة في طهران والمدن الكبرى التي توفّر أفضل مناخ تعليمي لأبناء الذوات.

وقالت في رسالتها: انه “لو لم تکن هذه السياسة الشائنة، ولو أنفق خامنئي وعصابته المتعطشة للدماء جزءًا صغيرًا مما ينفقونه على القمع في الداخل والتحريض على الحروب في المنطقة أو على البرنامجين النووي والصاروخي، لو أنفقوا على التطعيم العام، لكان بإمكان المدارس والجامعات مواصلة الدراسة في بيئة سليمة وآمنة هذا العام، وكان طائر الموت والقلق قد غادر فناء جميع العائلات.

وأكدت على أن “جيلكم المنتفض القوة الرئيسية للانتفاضات، كما ظهر ممثلوكم الرئيسيون في وحدات المقاومة أكثر وعيًا وتصميمًا من أي وقت مضى للإطاحة بنظام ولاية الفقيه” مشيرة الى الخطاب الذي وجهه زعيم المقاومة مسعود رجوي إلی الشباب داخل الوطن المحتل والمنتمين لجيش الحرية.

واقتبست من خطاب مسعود رجوي قوله “انهم لا يعطون الحقوق والحريات لأي شخص بالمجان وحسب مبدأ لا يحك ظهرك إلا ظفرك يجب دفع الثمن كاملاً وانتزاع الحقوق من بطون أعداء الحق والحرية.

التاريخ النضالي للحركة الطلابية

وأعادت إلى الأذهان التاريخ النضالي للحركة الطلابية قائلة “ان جيلكم الطليعي الأول، الذي کان علی وعي عميق بطبيعة الملالي المعادين للإنسان بدأ النضال منذ ثمانینات القرن الماضی وضحّى بالغالی والنفیس.” مشيرة الى “ثلاثون ألف بطل من ذلك الجيل المنتفض بقوا ثابتين في مواقفهم في دعم مجاهدي خلق وقبلوا المشانق في عام 1988”.

وأضافت ان أردكان وأردلان دار أفرين، طالبان متحمسان من لاهيجان قتلهما النظام في سن 22 و23 عامًا بعد أن قضيا 7 أعوام في السجن، وليلى مدائن وزهراء نياكان وعيسى حسين بور وبرويز وعدد لا يحصى من طلاب المدارس والجامعات الآخرين كانوا روّاد طريق ممدود على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وتابعت ان الحضور النشط للشباب والفتيان، بمن فيهم الطلاب، في انتفاضة نوفمبر 2019 والانتفاضات في محافظتي خوزستان وسيستان وبلوشستان استمرار لنفس الأسلوب والنمط.

وشددت على أن “الحصول على أبسط الحريات والحقوق لقطاع المعلمين والأكاديميين، شأنهم شأن مختلف أبناء الشعب مرهون باستعادة إيران من براثن الملالي” الأمر الذي لا یمکن تحقیقه إلا من خلال التلاحم مع الانتفاضات الوطنية.