جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 04:00 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبير فى الشأن الليبى:تسريب مجلس الوزراء يعبر عن متانة الدولة المصرية وهشاشه النظام الليبى 

قال الكاتب الصحفى عبد الستار حتيتة المتخصص فى الشأن الليبي للديار،أن مانشر ومابث هو صوت رئيس الوزراء المصرى وصوت رئيس الوزراء الليبى على ما يبدو حقيقية.

وأكد حتيتة، على أن قيادات ليبيا ضعيفة وبدون خبرة سياسية ودبلوماسية وتتجاذبها بعض القوى الإقليمية والتنظيمات الدولية وهذا متوقع أن يتم تصوير حديث بإعتبار أنه تسريب صوتى .

واضاف ان رئيس الوزارء المصرى لم يبح بأشياء تتعارض مع السياسية المصرية الراسخة والمبنية على إحترام السلطات المختلفة ولن نتدخل فى سلطات القضاء المصرى او نفرض عليه قرارات ،وأن التسريب لا يعبر إلا عن شيئين اولاً متانه الدوله المصرية ،وهشاشه الدولة الليبيه الموجودة على رأس السلطة الان 

وتابع ان الجانب المصرى متفهم الوضع الراهن بليبيا ومتفهم أيضاً نوعية القيادات الذى يعتمد عليهم رئيس الوزراء الليبى عبد الحميد الدبيبه انهم بلا خبره دبلوماسية وسياسية وأمنية أيضا ،وأن الجانب المصرى لا يعنيه إلا ان تكون ليبيا مستقرة وإنعقاد الإنتخابات فى موعدها وسيتعامل مع هذا التسريب انه يعكس مدى ضعف الجانب الأخر على حد قوله .

وصرح أيضا أن قبل عام  ٢٠١١ كان عدد المصريين الذين يعملون فى ليبيا بشكل مباشر يتجاوز ٣مليون مصرى يضاف اليهم عدد مماثل يستفيد من الشريحة الأولى 
ومصر يعنيها محورين منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم ،الهدف الاول هو الإستقرار الأمنى ،والهدف الثاني هو التنمية الإقتصادية فى ليبيا 
بالنسبه للإستقرار الأمنى قد تحقق جزء كبير منه خلال السنوات الماضية 
اما الجانب الإقتصادى فهناك محاولات حتيته تجرى فى البنية التحتية فى الداخل المصرى وهناك نوع من توطيد العلاقات مع الدول التى كانت بها عمالة مصرية كالعراق وليبيا ودول اخرى ،وأبدى رأيه أن الأمن القومى والإستقرار فى ليبيا جزء كبير من الأمن القومى المصرى وأكد على ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادات التنفيذية المصرية 

وتابع أن إعمار ليبيا تنتظره دول كثيره حول العالم ،فليس مصر وحدها هى التى مهتمه بهذا الشأن فهناك دول أوروبية لديها حسابات تخصها على سبيل المثال بريطانيا وبعد خروجها من البريكست أصبحت وضعها المالى سئ وتريد الخروج منه عبر جزء من إعمار ليبيا عن طريق شركات التنقيب عن النفط والغاز وكذلك إيطاليا وفرنسا ودول حلف الناتو فضلاً عن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ،ومصر تراهن على ثلت إعاده الإعمار أو أقل قليلاً وهذا يتوقف على الإرادة المصرية ونجاحها فى إستقطاع هذا الجزء من بين الدول الكبرى الموجودة على الساحة الليبية .