جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 09:55 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

من مات بغرق فهو شهيد .. «الإنقاذ النهرى» ينتشل جثمان شاب في مياه النيل بمنشأة القناطر بالجيزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشير الإحصائيات التي قامت منظمة الصحة العالمية بنشرها بأنّ الغرق يعدّ من أكثر ثلاث مسببات للوفيات على مستوى العالم، إذ أنّه السبب في حدوث ما نسبته 7% من مجموع تلك الوفيات، وهو ما يقارب على 400000 حالة وفاة سنوياً، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية التي يتسبب بها الغرق فإنّه يتسبب أيضاً بالعديد من الخسائر المادية سنويا بشكل مباشر أو غير مباشر، لقي شاب مصرعه غرقاً في مياه النيل بمنشأة القناطر، أثناء استحمامه في النيل وتم إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

حيث تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطاراً من العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر يفيد بغرق شاب في مياه النيل بمنطقة منشأة القناطر.

وأضافت التحريات تحت إشراف العقيد على عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر تبين أن الشاب قام بالسباحة ولكنه لم يتمكن من السباحة وغرق.

وكشفت تحريات المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث منشأة القناطر أن الشاب لا يجيد السباحة وغرق أثناء الاستحمام بالنيل وأنه لا يتهم أحد، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من مات غريقا فى البحر، يعد من الشهداء، خاصة أنه فى بعض الحالات لا يعثر على الجثمان، وأوضحت الدار أن الغرق لون من ألوان الشهادة كما جاء في الأحاديث النبوية:((من مات بغرق فهو شهيد))، ومهما كانت قيمة الجسد عالية فإنه قميص وضعت فيه الروح؛ فالروح أشرف وأبقى وأعلى، ولها قانونها الخاص عند ربها، وهي لا تتضرر بما يتضرر به البدن من جروح وآلام مادية، ولها شعورها الخاص، وفي شأنها قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].