الثلاثاء 19 مارس 2024 08:51 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الجنايني” .. في ذمة الله قطع المياه اليوم عن قرية ميت ابو خالد بميت غمر للقيام بتنفيذ اعمال ربط لخط محطة المياة المرشحة الجديدة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية توجه نصائح وتعليمات هامة للمواطنين حال سقوط الأمطار والطقس السيئ محافظ المنيا يهنئ السيدة الفائزة بلقب الأم المثالية لهذا العام حجم كبير جدا للندوات التوعوية الصحية عن شهر فبراير بصحة دمياط تعرف على حالة البحر في ظل حالة الطقس اليوم الثلاثاء إستمرار متابعة محافظ الفيوم لرفع آثار الطقس السيئ تكريم وكيل وزارة التربية والتعليم لأبنائه الطلاب الفائزين فى مسابقة ابن سينا المنصورة بيطرى الغربية يستعد لتنفيد الحملة القومية لتحصين المواشى السكرتير العام يعقد اجتماعًا لدفع العمل بالمشروعات القومية الجاري تنفيذها على أرض محافظة البحيرة نائب محافظ البحيرة تتفقد مستشفي رشيد المركزى وأعمال الرصف وإصلاح الهبوط الأرضي بشوارع رشيد خصم 3 أيام من الراتب للمدير المناوب لمستشفي القنايات ..تعرف علي التفاصيل

أحمد عبد الحافظ يكتب: «الموت المحلى»

أحمد عبد الحافظ
أحمد عبد الحافظ

مع التشخيص المبكر للفيروسات وبعض الامراض والسعى وراء التوعية الطبية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة

للتأمين الطبى والصحى المناسب والمطلوب لكافة أفراد المجتمع .

نرى الخطر يداهم شوارع

(المحروسة)، وكأنه يرتدى طاقية الإخفاء وسط مسمع ومرئ الجميع.

إن الاجراءات الوقائية التى ينادى بها المجتمع والسلطات على السواء للحفاظ على مستوى صحى متوازن والنهوض بمستوى الوعى الصحى فى جميع أنحاء الجمهورية.

نكتشف أن هناك سرطان يتجول بيننا فى وضح النهار .

إنه (غزل البنات) الموت المحلى داخل كيس هوائى .. وهنا السؤال من المصنع لهذا الغزل؟.

وسريعآ يداهمنا السؤال الثانى فى نفس الغزل !!

من الذى أطلق رزاز فاه داخل العبوة (الكيس البلاستيك)؟؟، وفى هذه الظروف الاستثنائية 

لفيروس كورونا.

الغريب بالأمر ان مروج هذا المتجول الخفى يسير وسط ألاهالى والسلطات ولا احد ينتبه للخطر المحدق بأطفالنا من تناول هذا الغزل.

الكامن داخل هذا (الكيس البلاستيك) دون أى معايير صحية او صناعية او بيئية.

إن ما تقوم به الدولة من مجهودات للحث على نشر الوعى الصحى بين افراد المجتمع لابد وأن يقابل بارسيخ هذا المفهوم والعمل به فى حياتنا للحفاظ على الصحة العامة للأولادنا.

وعلى الجانب الأخر تكثيف الحملات السيارة التابعة للسلطات داخل اللأزقة والشوارع للحد بل لأنهاء هذا الغزل (الغير صحى)

ومسائله مروجيه طبقا للقانون.

فهؤلاء المتجولون بهذا السرطان لا يعرفون سوى ناتج البيع اليومى على حساب صحة الاطفال والفرد والمجتمع

فهم مصنعون تحت السلم نائمون شاربون أكلون مستمتعون على بما يحصلون عليه من المبيع اليومى دون أى مسئولية..

إنه الخطر المتجول بيننا وتحت أبصارنا ..

(بين أيديكم اطفالنا)