جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:27 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

أحمد عبد الحافظ يكتب: «الموت المحلى»

أحمد عبد الحافظ
أحمد عبد الحافظ

مع التشخيص المبكر للفيروسات وبعض الامراض والسعى وراء التوعية الطبية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة

للتأمين الطبى والصحى المناسب والمطلوب لكافة أفراد المجتمع .

نرى الخطر يداهم شوارع

(المحروسة)، وكأنه يرتدى طاقية الإخفاء وسط مسمع ومرئ الجميع.

إن الاجراءات الوقائية التى ينادى بها المجتمع والسلطات على السواء للحفاظ على مستوى صحى متوازن والنهوض بمستوى الوعى الصحى فى جميع أنحاء الجمهورية.

نكتشف أن هناك سرطان يتجول بيننا فى وضح النهار .

إنه (غزل البنات) الموت المحلى داخل كيس هوائى .. وهنا السؤال من المصنع لهذا الغزل؟.

وسريعآ يداهمنا السؤال الثانى فى نفس الغزل !!

من الذى أطلق رزاز فاه داخل العبوة (الكيس البلاستيك)؟؟، وفى هذه الظروف الاستثنائية 

لفيروس كورونا.

الغريب بالأمر ان مروج هذا المتجول الخفى يسير وسط ألاهالى والسلطات ولا احد ينتبه للخطر المحدق بأطفالنا من تناول هذا الغزل.

الكامن داخل هذا (الكيس البلاستيك) دون أى معايير صحية او صناعية او بيئية.

إن ما تقوم به الدولة من مجهودات للحث على نشر الوعى الصحى بين افراد المجتمع لابد وأن يقابل بارسيخ هذا المفهوم والعمل به فى حياتنا للحفاظ على الصحة العامة للأولادنا.

وعلى الجانب الأخر تكثيف الحملات السيارة التابعة للسلطات داخل اللأزقة والشوارع للحد بل لأنهاء هذا الغزل (الغير صحى)

ومسائله مروجيه طبقا للقانون.

فهؤلاء المتجولون بهذا السرطان لا يعرفون سوى ناتج البيع اليومى على حساب صحة الاطفال والفرد والمجتمع

فهم مصنعون تحت السلم نائمون شاربون أكلون مستمتعون على بما يحصلون عليه من المبيع اليومى دون أى مسئولية..

إنه الخطر المتجول بيننا وتحت أبصارنا ..

(بين أيديكم اطفالنا)