جريدة الديار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 06:52 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عقوبات فيفا ضد كريستيانو رونالدو بعد طرده أمام أيرلندا محافظ الدقهلية يواصل متابعته الميدانية لليوم الثاني على التوالي للجان انتخابات مجلس النواب مفيش تأجيل.. التعليم: موعد امتحانات نصف العام 10 يناير للنقل و17 للإعدادية الأزهر: ابتزاز الزوجة بعد الانفصال عدوان وجريمة في الشرع والقانون بيان برصد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان لليوم الثاني للتصويت بالمرحلة الثانية من الإنتخابات بتجمع بطاقات الناخبين.. القبض على إحدى أنصار مرشح لمجلس النواب بالمنوفية الأمطار تضرب قطاع غزة.. والفلسطينيون بلا مأوى ويواجهون مصيرا مجهولا حالة الطقس غداً في مصر.. الأرصاد تحذر من ظاهرة خطيرة غرفة سياحة الغوص تصدر بيانا رسميا حول حادث شحوط يخت بمرسى علم الأزهر للفتوى: التهديد بنشر خصوصيات طرفي الحياة الزوجية جريمة دينية وقانونية نميرة نجم تقود جهود تحديث بيانات الهجرة بأفريقيا د. منال عوض تلتقي المهندس هشام طلعت مصطفى لبحث دعم الإستثمار البيئي وتعزيز السياحة البيئية في مدينة شرم الشيخ

أحمد عبد الحافظ يكتب: «الموت المحلى»

أحمد عبد الحافظ
أحمد عبد الحافظ

مع التشخيص المبكر للفيروسات وبعض الامراض والسعى وراء التوعية الطبية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة

للتأمين الطبى والصحى المناسب والمطلوب لكافة أفراد المجتمع .

نرى الخطر يداهم شوارع

(المحروسة)، وكأنه يرتدى طاقية الإخفاء وسط مسمع ومرئ الجميع.

إن الاجراءات الوقائية التى ينادى بها المجتمع والسلطات على السواء للحفاظ على مستوى صحى متوازن والنهوض بمستوى الوعى الصحى فى جميع أنحاء الجمهورية.

نكتشف أن هناك سرطان يتجول بيننا فى وضح النهار .

إنه (غزل البنات) الموت المحلى داخل كيس هوائى .. وهنا السؤال من المصنع لهذا الغزل؟.

وسريعآ يداهمنا السؤال الثانى فى نفس الغزل !!

من الذى أطلق رزاز فاه داخل العبوة (الكيس البلاستيك)؟؟، وفى هذه الظروف الاستثنائية 

لفيروس كورونا.

الغريب بالأمر ان مروج هذا المتجول الخفى يسير وسط ألاهالى والسلطات ولا احد ينتبه للخطر المحدق بأطفالنا من تناول هذا الغزل.

الكامن داخل هذا (الكيس البلاستيك) دون أى معايير صحية او صناعية او بيئية.

إن ما تقوم به الدولة من مجهودات للحث على نشر الوعى الصحى بين افراد المجتمع لابد وأن يقابل بارسيخ هذا المفهوم والعمل به فى حياتنا للحفاظ على الصحة العامة للأولادنا.

وعلى الجانب الأخر تكثيف الحملات السيارة التابعة للسلطات داخل اللأزقة والشوارع للحد بل لأنهاء هذا الغزل (الغير صحى)

ومسائله مروجيه طبقا للقانون.

فهؤلاء المتجولون بهذا السرطان لا يعرفون سوى ناتج البيع اليومى على حساب صحة الاطفال والفرد والمجتمع

فهم مصنعون تحت السلم نائمون شاربون أكلون مستمتعون على بما يحصلون عليه من المبيع اليومى دون أى مسئولية..

إنه الخطر المتجول بيننا وتحت أبصارنا ..

(بين أيديكم اطفالنا)