جريدة الديار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 09:57 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزارة الداخلية تشارك المواطنين الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة إحالة مسؤولين محليين بالإسماعيلية للتحقيق بسبب مخالفات بناء وتعديات صحة البحيرة” تغلق منشآت طبية مخالفة: 56 مكانًا أُغلق خلال شهر نوفمبر مركز ومدينة الصف يستعد للانتهاء من إنشاء أكبر جراج عمومي لسيارات النقل الثقيل لمنع وقوفها على طريق 21 مصر في COP24: إعلان القاهرة يحوّل البُعد البيئي إلى مسار إستراتيجي للأمن القومي والإقتصادي اعترافات صادمة: المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بعد أن اقتحمت الأم الشقة ووجدت ابنتها عنده ”خيانة الأمانة”: طفلان يسرقان تاجرًا بعد استئجارهما لتنظيف منزله بالهرم ضبط 3 أشخاص لتصويرهم فيديوهات تحرض على البلطجة مقتل شخص وإصابة 2 بطلق ناري بعد خروجهم من مسجد بأسوان تحذير عاجل من النيابة لوسائل الاعلام ومو اقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة سيدز قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات الناقلة خدمة إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية.. متاحة عبر مكاتب البريد على مستوى الجمهورية

أحمد عبد الحافظ يكتب: «الموت المحلى»

أحمد عبد الحافظ
أحمد عبد الحافظ

مع التشخيص المبكر للفيروسات وبعض الامراض والسعى وراء التوعية الطبية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة

للتأمين الطبى والصحى المناسب والمطلوب لكافة أفراد المجتمع .

نرى الخطر يداهم شوارع

(المحروسة)، وكأنه يرتدى طاقية الإخفاء وسط مسمع ومرئ الجميع.

إن الاجراءات الوقائية التى ينادى بها المجتمع والسلطات على السواء للحفاظ على مستوى صحى متوازن والنهوض بمستوى الوعى الصحى فى جميع أنحاء الجمهورية.

نكتشف أن هناك سرطان يتجول بيننا فى وضح النهار .

إنه (غزل البنات) الموت المحلى داخل كيس هوائى .. وهنا السؤال من المصنع لهذا الغزل؟.

وسريعآ يداهمنا السؤال الثانى فى نفس الغزل !!

من الذى أطلق رزاز فاه داخل العبوة (الكيس البلاستيك)؟؟، وفى هذه الظروف الاستثنائية 

لفيروس كورونا.

الغريب بالأمر ان مروج هذا المتجول الخفى يسير وسط ألاهالى والسلطات ولا احد ينتبه للخطر المحدق بأطفالنا من تناول هذا الغزل.

الكامن داخل هذا (الكيس البلاستيك) دون أى معايير صحية او صناعية او بيئية.

إن ما تقوم به الدولة من مجهودات للحث على نشر الوعى الصحى بين افراد المجتمع لابد وأن يقابل بارسيخ هذا المفهوم والعمل به فى حياتنا للحفاظ على الصحة العامة للأولادنا.

وعلى الجانب الأخر تكثيف الحملات السيارة التابعة للسلطات داخل اللأزقة والشوارع للحد بل لأنهاء هذا الغزل (الغير صحى)

ومسائله مروجيه طبقا للقانون.

فهؤلاء المتجولون بهذا السرطان لا يعرفون سوى ناتج البيع اليومى على حساب صحة الاطفال والفرد والمجتمع

فهم مصنعون تحت السلم نائمون شاربون أكلون مستمتعون على بما يحصلون عليه من المبيع اليومى دون أى مسئولية..

إنه الخطر المتجول بيننا وتحت أبصارنا ..

(بين أيديكم اطفالنا)