جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 12:35 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحزاوي: حمل الشنطة المدرسية هي أزمة كل عام

 أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أنه مع بداية كل عام دراسي تتجدد معاناة الطلاب  من حمل الشنطة المدرسية من و إلى المدرسة التي في كثير من الأحيان وزنها يعادل اكثر من وزن الطالب. 

 ويظهر الأثر على الطلاب خصوصا في السن الصغير في شكل تقوسات وانحناءات في العمود الفقري وآلام في الظهر والرقبة، 
الأمر الذي يدفع الكثير من أولياء الأمور على توصيل أولادهم للمدرسة حتي يحملوا الشنطة المدرسية بدل من الابن مما يشكل ضغط كبير عليهم بسبب تعارض ذلك مع ميعاد أشغالهم .

ووجهت داليا نصائح لأولياء الأمور عند اختيار الشنطة المدرسية للمساعدة في تقليل الأثر الضار علي الطلاب تتضمن في النقاط الآتية: 

عند شراء الشنطة المدرسية يجب الاهتمام بالمواصفات الصحية للشنطة، وعدم الاهتمام فقط بالمظهر الخارجي للشنطة وماركتها فيلزم أن تكون الشنطة خفيفة الوزن قدر المستطاع. 

أن تكون الشنطة ذات حمالات أكتاف محشوة وكذلك ظهر المواجهة للطالب يكون مبطن. 

أن تحتوي الشنطة على عدة جيوب يسهل معها ترتيب الأدوات والكتب و توزيع متساوي للأحمال بداخلها. 

شراء الشنطة الترولي للطلاب الذين يمشون مسافة كبيرة من المنزل للمدرسة أو إلى محطة باص المدرسة. 

وطالبت الحزاوي أن يتم مراجعة الجدول يوميا مع الأبناء لأخد ما يلزمهم فقط في اليوم الدراسي، وضرورة نصيحة الإبن بحمل الشنطة على كلا الكتفين حتى يتم توزيع حمل الشنطة بشكل صحيح. 

التواصل مع المدرسة بضرورة وضع جدول الحصص والالتزام بها وبالأخص مادة اللغة العربية ذات الفروع العديدة يجب على  معلم الفصل أن يقوم بتحديد ميعاد حصة كل فرع حتى لا يضطر الطالب لحمل جميع الكراسات والكتب .

واختتمت الحزاوي:«يمكن للمدارس عمل خزائن بكل صف وتكون لطالب أو أكثر يتم وضع الكراسات الخاصة بالحصص وغيرها  وذلك لتخفيف علي الطالب».