كاتب صحفي: الحصول على شهادات الدكتوراة المزيفة أصبح متاحًا بشكل كبير

قال عبدالرحمن عبادي، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون التعليم العالي، إن حصول الشخص على شهادات الدكتوراة من الأنترنت لم يعد سهلًا فقط، بل أصبح متاح بعيدًا عن الأنترنت، مشيرًا إلى أنه أصبح هناك أسباب أخرى تدفع الأشخاص على الحصول على شهادة الدكتورة بطرق غير شرعية قد تكون أكثر من الوجاهة الاجتماعية في الفترة الأخيرة.
وأضاف "عبادي" في حواره لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن ظاهرة الشهادات المزورة قد تكون منتشرة في العالم كله، ولكن في مصر أصبح هناك 4 مستويات لفكرة الشهادات المزيفة أو المزورة، وهم بداية من مرحلة الثانوية العامة أصبح هناك شهادات مزورة للالتحاق بكليات بعينها بالجامعات.
وتابع، أن المستوى الثاني الشهادات المزيفة في مرحلة الليسانس والبكالوريوس وتأخذ أكثر من صورة، أما لتأجيل التجنيد أو غير ذلك، وقد يتعرض الطالب من النصب من مراكز وهمية، وهو ما تحذر به وزارة التعليم العالي، مؤكدًا: "في فنيين في تخصصات بعينها حصلوا على خبرة طويلة والقانون لم يسمح لهم بالدخول للجامعات فيلجأ لتزوير شهادة لاستكمال العمل الأكاديمي".
وأردف، الكاتب عبدالرحمن عبادي، أن مرحلة الماجيستير والدكتوراة بها مستويان أما لجوء الباحث لمراكز تتواصل معه للحصول على ماجيستير او دكتوراة مهنية وهي منتشرة مؤخرًا، أو أن هناك البعض يقوم بعمل إعداد لرسائل الماجيستير والدكتوراه للطلاب العرب، وهناك مراكز تشير إلى أن تحضير الرسائل لمن يدفع أكثر وأصبحت القصة علانية.