جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 08:17 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإيرانيون الأحرار وأنصار مجاهدي خلق يتظاهرون في ستوكهولم.. ورمضان فتحي: تم إعدام معظم أعضاء مجاهدي خلق خلال مجزرة عام 1988

مظاهرة الإيرانيون الأحرار في ستوكهولم
مظاهرة الإيرانيون الأحرار في ستوكهولم

عُقدت الجلسة الخامسة عشرة للمحكمة السويدية المهتمة بمتابعة التهم الموجهة إلى حميد نوري، القاضي السابق في سجن جوهردشت في كرج غرب طهران، يوم الاثنين 14 سبتمبر في ستوكهولم، السويد.

وخصصت جلسة المحكمة اليوم للاستماع إلى رمضان فتحي أحد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأحد المدعين في قضية حميد نوري.

وفي نفس الوقت الذي عقدت فيه المحاكمة، تظاهر الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أمام المحكمة.

وطالبوا أن يمثل كل القتلة والمتورطين في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، وخاصة خامنئي والرئيس الحالي للنظام إبراهيم رئيسي، أمام محكمة دولية، بالإضافة إلى حميد نوري.

وشهد رمضان فتحي، أحد أنصار منظمة مجاهدي خلق والسجين السياسي السابق، أمام المحكمة اليوم أن حميد نوري كان أحد ثلاثة أشخاص نقلوا سجناء إلى موقع الإعدام لتنفيذ إعدامات جماعية من مكان يسمى ممر الموت.

وأثناء تنغيذ إعداماته، كان يوزع الحلويات ويردد الشعارات عدة مرات ويقال إنه يسخر من السجناء قائلاً إن هذا هو تكرار لعاشوراء بحق مجاهدي خلق.

وشهد فتحي بأن نوري متورط أيضاً في ضرب السجناء ونقلهم إلى غرفة الغاز لمعاقبتهم.

وكانت غرفة الغاز عبارة عن غرفة بلا نوافذ بها بطانية موضوعة تحتها لمنع الهواء من الدخول إلى السجناء من خارج الغرفة وإدخالهم في غيبوبة. وبعد مغادرة هذه الغرفة ، كان حميد نوري القيادي في قوات حرس الملالي يقوم بضرب السجناء بقسوة بالكبل.

وتحدث عن مقاومة السجناء السياسيين، الذين أعلنوا بجرأة أنهم من أنصار مجاهدي خلق وبقوا ثابتين على مواقفهم ومبادئهم، ولهذا السبب تم إعدامهم.

وقال فتحي: نوري ومسؤولون آخرون في السجن هددوهم وقالوا إن الوقت سيأتي عندما نلقي بالقنابل اليدوية في زنازينكم.

وأوضح السجين السابق أنه في أغسطس / آب 1988، مع بدء عمليات الإعدامات، شهد أن الحبال نُقلت أولاً بالشاحنة إلى مكان الإعدام. كما رأى أن نعال السجناء الذين تم إعدامهم نُقلت بنفس الشاحنة. وتم إخراج جثث السجناء من سجن جوهرشت ليلاً بواسطة شاحنات مبردة خاصة لحمل اللحوم.

كما شهد أن أسيرًا من مجاهدي خلف يُدعى ناصر منصوري نُقل من مستشفى السجن على نقالة إلى فرقة الموت برئاسة حسين علي نيري.

في محاكمة استمرت دقيقة واحدة، حُكم عليه بالإعدام ونقل على نقالة إلى موقع الإعدام وتم إعدامه.

كما رأى فتحي أن مجاهدًا يُدعى كاوه نصارى، الذي حكم عليه بالإعدام وكان مصابًا بنوبة صرع في ممر الموت، حمل على كتفيه مجاهد آخر حكم عليه أيضًا بالإعدام وذهب إلى مكان الإعدام.

وخلال حديثه، أكد السيد فتحي مرارًا وتكرارًا أن السجناء الذين تم إعدامهم دافعوا بشجاعة عن هويتهم ومواقف مجاهدي خلق ومبادئهم، ولهذا السبب تم إعدامهم.

وستستمر محاكمة حميد نوري في محكمة ستوكهولم السويدية حتى أبريل من العام المقبل.

وتجمعت حشود من الإيرانيين الأحرار أمام محكمة حميد نوري وهتفوا: "محاكمة القتلة هي مطلب الشعب الإيراني" و "رئيسي، رئيسي، أنت مجرم وشرير".

وطالبوا بمحاكمة قادة نظام الملالي وخاصة خامنئي ورئيسي.