جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 01:46 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

 كلية الهندسة الزراعية بالأزهر تسهم في بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة

كلية الهندسة الزراعية
كلية الهندسة الزراعية

   أشاد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بجهود كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر، مؤكدًا أن هذه الجهود تصب في المخطط الإستراتيجي للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحقيق رؤية مصر 2030م. 
   وأوضح رئيس الجامعة خلال افتتاح جناح معرض كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر (صحاري الدولي) في نسخته ال33 في إفريقيا والشرق الأوسط، أن لكلية الهندسة الزراعية جهودًا متميزة نحو دعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال مشاريع التخرج المتعددة، والتي تضع حلولًا لعديد من التحديات بطريقة عملية، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز مشاريع كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر أنها صديقة للبيئة، ولا تنتج أية ملوثات. 

 وخلال جولته في المعرض استمع رئيس الجامعة لشرح تفصيلي لتلك المشروعات، إضافة إلى طريقة عملها وأهميتها في خدمة المجتمع، وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته وفخره بمستوى المشاركة في معرض (صحاري الدولي) والتي تعود بالنفع على المجتمع المصري، وعلى القارة الأفريقية، وتسهم بشكل كبير في تقدم وبناء الأوطان، موجهًا  إلى استثمار هذه الإنجازات على أرض الواقع، والعمل على تنفيذها وتسويقها بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن بكل الخير. 

كما أشاد بمستوى الروح الأسرية التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية الهندسة الزراعية، مؤكدًا على الدعم والمساندة لمسيرة الكلية خلال فترتها المقبلة حتى تتبوأ مكانتها اللائقة بها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. 
   من جانبه توجه الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية؛ بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة،  على الدعم والمساندة الكاملين، واللذين يعكسان حرص مؤسسة  الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على تحسين مناخ التنمية الشاملة والاستثمار وتشجيعه خاصة في القطاع الزراعي؛ عصب الاقتصاد القومي، والذي توليه الدولة أهمية كبرى، موضحًا أن المشاريع التي تشارك بها الكلية في المعرض تعكس دور كلية الهندسة الزراعية محركًا رئيسًا لقطار التنمية؛ من خلال تطويع بعض العلوم الهندسية وتطبيقها في القطاع الزراعي على أرض الواقع، وهو ما ظهر في مشاريع التخرج لطلاب البكالوريوس هذا العام، والتي تم فيها تطبيق علم البرمجة الإلكترونية كطفرة تكنولوجية في العصر الحديث بجميع مشاريع التخرج التي تم عرضها، والتي اعتمدت على دمج المستشعرات والتحكم وأنظمة الطاقة وهندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يسهم في إنتاج آلات أخف وزنًا وأصغر حجمًا وأكثر كفاءة، مما يساعد تقليل التكلفة، وزيادة العائد الاقتصادي، ورفع الكفاءة، وضمان القدرة التنافسية والتسويقية بالأسواق المحلية والعالمية.
 

وأكد حافظ أن الكلية تسعى دائما لرفع اسم الأزهر الشريف بالمحافل الدولية لتكون إحدى روافد الإبداع لهذا الوطن؛ من أجل الإسهام في تحقيق رؤية وإستراتيجية الدولة 2030م وأن تكون محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة من خلال مواكبة التقدم الذي يشهده الحقل الزراعي والصناعي وتطوير المنظومة الزراعية وربط الجامعة بخدمة المجتمع والبيئة. 

   وأشار حافظ بأن أغلب خريجي الكلية لا يعانون من البطالة، لافتًا أنهم يجدون فرص  للعمل بمجرد انتهائهم من أداء الخدمة الوطنية؛ وليس بينهم عاطل؛ لحاجة سوق العمل لهذا التخصص، مشيرًا  أن مشاريع التخرج تضمنت:

  • التحكم في شبكة الري عن طريق الإنترنت، والتحكم الآلي بالحاسب الآلي في العوامل البيئية للبيوت المحمية. 
     -تطوير محطة إنتاج وقود هيدروجيني بالطاقة الشمسية، وروبوت زراعي مستقل متعدد الوظائف، ومجفف المنتجات الزراعية بواسطة الأنفاق البلاستيكية، إضافة إلى وحدة إلكترونية ميكانيكية لحصاد الثمار وتقليم الأشجار.
    - التحكم الآلي في تغذية مزارع الأسماك. 
    - رشاش ذاتي للنباتات الخضراء يعمل بالطاقة الشمسية ومشروع  توربينة توليد الطاقة بالمياه، ومشروع تعبئة سوائل نصف أوتوماتيك، إضافة إلى مشروع الطباخ الشمسي ذو القطع المكافي، وأيضًا مشروع تخرج حول استخلاص المياه من الهواء.                                                                                                                                                               وجدير بالذكر أن كلية الهندسة الزراعية بحامعة الأزهر تعمل وفق رؤية واضحة وجنبًا إلى جنب مع جهود الدولة، وسبق لها أن نظمت مؤتمرها الدولي الأول حول التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م في مارس 2020م، وهي الآن تعمل على تلبية احتياجات دول القارة الأفريقية في المجالات الزراعية خلال المرحلة المقبلة.