جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 12:05 مـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إعدام وتعذيب ورجم وبتر للأطراف.. تقرير يوثق جرائم الملالي في حق الإيرانيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت تقارير إيرانية بإعدام 27 سجينا في مدن إيرانية مختلفة خلال شهر أغسطس الماضي، وأشارت المعلومات التي تضمنتها التقارير إلى أن معظم حالات الإعدام تمت في سجون أصفهان المركزية وسجني قم وأرومية المركزيين.

وفي تصريحات سابقة لرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، قالت إن هدف الإعدامات التي ينفذها نظام الملالي إرهاب المجتمع ومنع الاحتجاجات الشعبية.

وقالت السيدة رجوي حول استمرار الإعدامات في البلاد انهم "جعلوا القتل أمرا عاديا"، مشيرة إلى "انهم وبشنق المواطنين في الشوارع أمام أعين العوائل يمزقون القلوب والأذهان والضمائر".

وأكدت على أن الإعدام والتعذيب والرجم وبتر الأطراف وفقء العيون بات امرأ ممنهجا أعطي طابع القانون.

ووصفت الإعدامات في إيران بانها الآلية المتبقية لمنع انفجار الغضب العام والتجمعات الجماهيرية العفوية.

اعتقالات في أغسطس

وترافقت الإعدامات مع حملة اعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين الشهر الماضي 762 شخصا بحجج مختلفة.

ومن بين التهم الموجهة للذين تم اعتقالهم من قبل عناصر الأمن وأجهزة والشرطة وعملاء استخبارات الحرس مناصرة ودعم أنشطة منظمة مجاهدي خلق والمشاركة في عمليات عدائية ضد الأمن القومي.

نشر مواد تحريضية على الاحتجاجات في مشهد، المشاركة في فعالية ختامية لإحدى قوى المعارضة، المشاركة في التجمعات الداعمة لانتفاضة خوزستان.

الإخلال بالأمن القومي، السب والقذف والتعدي على السلطة القضائية لاصدارها احكاما بالسجن، انتقاد أفعال خامنئي، نشر الدعاية لصالح أحزاب المعارضة، والتحريض على الاحتجاج.

ومن بين الاعتقالات 21 شخصا تم اعتقالهم من قبل عناصر الشرطة والأمن والوحدات الخاصة بحجة الاعتداء على وحدة خاصة في قرية حسين آباد في زنجان والإساءة للمقدسات على الإنترنت، وممارسة فعاليات على تطبيق إنستغرام.

قتل بواسطة التعذيب

وجاء في التقارير الواردة من إيران معلومات حول حدوث عمليات قتل بواسطة التعذيب حيث ومن بين الانتهاكات قتل السجناء المرضى من خلال عدم ايصال العلاج إليهم حيث تم ترحيل السجينة السياسية مريم أكبري إلى سجن سمنان وهي في أسوأ الظروف الصحية وحرمانها من الزيارات والمكالمات الهاتفية.

ورغم أصابتهما بفيروس كورونا حرم صلاح الدين شريف زاده وحسن بيت عبد الله السجينان السياسيان في سجن خلخال من العلاج الطبي.

كما تم نُقل إيرج صوفي محمد المعتقل السياسي في سجن أرومية المركزي إلى الحبس الانفرادي بعد إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم نقله إلى سجن مهاباد المركزي.

وتطرقت المعلومات الى قتل عدد من المواطنين في مدن مختلفة بطلقات نارية على ايدي عناصر النظام، حيث اشارت الى عملية مطاردة وتعقب على محور فارياب نفذتها عناصر دائرة مباحث كهنوج، تخللها إطلاق النار بشكل مباشر باتجاه سيارة تحمل الوقود مما أدى إلى قلب السيارة واشتعال النيران فيها وموت ركابها الذين كان من بينهم طفل يبلغ العاشرة من العمر، وقُتل سائق شاحنة وقود يُدعى عبد اللطيف تكبند برصاص عناصر استخبارات قوات الحرس في مدينة راسك أثناء عودته من الحدود الباكستانية.

وكان امجن عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قد سلم تقريرا إلى الجمعية العامة حول واقع حقوق الإنسان في إيران أشار من خلاله إلى العديد من الانتهاكات التي يمارسها نظام الملالي بحق الإيرانيين.