جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 10:38 صـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق فتح باب الندب للعمل بديوان عام وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان: نبذة تعريفية عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد المالي والإداري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء باستثمارات تتجاوز 900 مليون جنيه ... نائب محافظ البحيرة يتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بدر تنسيق كليات السياحة والفنادق 2025: استرشاد بتنسيق 2024 تجهيز 628 مركزًا انتخابيًا بالبحيرة بإجمالي 633 لجنة فرعية لاستقبال 4 ملايين و351 ألف و751 ناخبًا وناخبة تنسيق الدبلومات الفنية 2025: كل ما تريد معرفته أرقام بديلة للتواصل مع الإسعاف في حالة الطوارئ بالبحيرة جامعة دمنهور وجامعتي طنطا وكفر الشيخ يطلقان قافلة طبية مجانية بقرية إريمون

«الجوافة و البلح» أهم مظاهر الاحتفال بعيد النيروز عند الأقباط «الديار» ترصد سر ارتباطهم بهذا العيد

تتميز الأعياد المسيحية بالعادات و التقاليد و بالفلكلور الشعبي الموروث منذ القدم و معتقدات دينية وخاصة تلك المرتبطة بالأطعمة، التي تميز تلك الاعياد فأحتفل الأقباط اليوم السبت برأس السنة القبطية الجديدة 1738، والتي تحمل اسماء كعيد النيروز أو عيد الشهداء فإلى جانب الاحتفال بإقامة القداسات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية، يحرص الأقباط خلاله على أكل "البلح" و"الجوافة" و يرمز البلح في لونه الأحمر بدم الشهداء، وحلاوة البلح تشبها بحلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فيرمز قلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء، حسب الاعتقاد المسيحي.

وعيد النيروز، معناه في اللغة القبطية "الأنهار"، وهو موعد اكتمال موسم فيضان النيل، وتعد بداية السنة القبطية بداية السنة الزراعية في مصر، إذ يتبع الفلاح المصري منذ القدم التقويم القبطي في الزراعة الذي يبدأ بشهر "توت"، والتقويم القبطي هو نفسه التقويم المصري القديم، ولكن تم تصفيره وجعل السنة الأولى له في عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس، الذي يعد واحدًا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، فكان عام 284 ميلاديا، يوازي 1 قبطيا، و4525 فرعونيا، ومن هنا جاء ارتباط هذا التقويم بـ"عيد الشهداء" عند الأقباط.

غير أن الفلاح المصرى مازال يتبع التقويم القبطى حتى الان فى الزراعة، ويضيف ماجد قائلا أما عن الشهور القبطية ومعانيها فهى: 1- توت : نسبة إلى تحوت إله العلم والحكمة، وهو مؤسس هذا التقويم 2- بابه : وهو يرتد على الأرجح إلى هابى إله النيل

3- هاتور: هو الإلهة هاتحور إلهة الحب والجمال عند المصرى القديم 4 - كيهك: قيل أنه نسبة إلى اجتماع "الكا" مع "الكا" والكا معناه القرين فى اللغة الهيروغليفية فيكون معنى الأسم اجتماع القرين مع القرين

5- طوبه : نسبة إلى إله المطر، ومنها أخذ أسم "طيبة" وهى مدينة الأقصر حاليا.

6- أمشير: يقال أنه أسم إله الشياطين نظرا لكثرة الزوابع فى هذا الشهر.7- برمهات: سمى كذلك نسبة إلى إله الحرارة.

8- برمودة: نسبة إلى رموته الأفعى المقدسة 9 - بشنس: نسبة إلى الإله خونسو ابن الإلهة موت

10- بؤؤنة: ومعنى أسمه الحجر ؛ وهو إله المعادن، وسمى هذا الشهر بأسم هذا الإله كناية على أن المعادن تستوى فى هذا الشهر بسبب شدة الحرارة

11- أبيب : نسبة إلى المعبود أبيس ؛وقيل أنه إله الفرح

 12- مسرى: ومعناه مولود رع ؛حيث كانوا يحتفلون بولادة الشمس ويتبقى بعد ذلك الشهر النسىء ومعناه الصغير، وعدد أيامه 6 أيام. 

ومن جانبه هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية بمناسبة بداية السنة القبطية الجديدة (١٧٣٨ للشهداء) والتي تحتفل الكنيسة القبطية بها بإقامة القداسات في كنائسها بمصر والخارج.

وقال قداسته قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الماضي الذي أقيم في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم، وقال قداسة البابا في تهنئته أنه "في البداية أود أن أهنئكم بعيد الشهداء، عيد النيروز وبداية سنة قبطية جديدة اللي هنحتفل بها يوم السبت القادم، وعيد النيروز من أقدم الأعياد، وهو العيد الذي نفتتح به السنة القبطية، وهذا التاريخ إبتدى سنة ٢٨٤ ميلادية في وقت الطاغية دقلديانوس أحد أباطرة الرومان. وفي الزمن ده إبتدى عصر إضطهاد شديد ولذلك أخذه الأقباط الأولون وجعلوه بداية لتقويم خاص بهم" .

وتابع قداسته أن السنة القبطية هي سنة حسابية كل شهورها ٣٠ يوم لا تزيد ولا تقل في بعض الشهور ويضاف لها الشهر رقم 13 وبنسميه الشهر الصغير أو أيام النسي عشان ضبط التقويم حسابيًا وكتابيًا.

وأشار أن كل المناسبات الكنسية قائمة على التقويم القبطي وبيظبط كل أعيادنا وأصوامنا وكل أعياد القديسين وتذكارتهم وكل يوم في الكنيسة بنقرأ تاريخ اليوم من خلال السنكسار ونقول نعيد في هذا اليوم لتذكار قديس أو شهيد أو مناسبة كنسية مهمة والكنيسة ماشية على هذا النظام، لافتا اننا نعيش هذا على المستوى الشعبي من خلال البلح والجوافة والرموز الجميلة اللي فيهم وبتبقى أيام فرح من أول توت أول شهر لحد يوم ١٧ توت اللي بنحتفل فيه بعيد الصليب وبيكون أول الأعياد اللي بنحتفل بها في السنة الجديدة بعد احتفالنا بالبداية بتاعتها.