جريدة الديار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 02:27 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بدء تسكين الباعة في سوق العتبة المطور كسوف كلي تاريخي للشمس في 2027 يجذب أنظار العالم إلى الأقصر وظائف بالصحة.. اعرف الشروط وطريقة التقديم فتح تدعو أبناء الضفة والقدس لإشعال الأرض لهيبا تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه أول تعليق من الكرملين على استعداد فرنسا لإرسال قوات إلى أوكرانيا مدبولي: تجهيز شاشات عرض كبري تتيح لمختلف المواطنين بأنحاء الجمهورية متابعة فعاليات افتتاح المتحف الكبير حظر سير الاسكوتر الكهربائي في شوارع القاهرة الداخلية: ضربات إستباقية للبؤر الإجرامية جالبى المخـدارت والأسلـحة وزير التعليم يوجه بتخصيص فقرة الإذاعة المدرسية عن المتحف المصري وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ووزير الموارد المائية والرى ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي يناقشون تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي... المحافظ يوجه حملات مرورية مكثفة في المنصورة لضبط التاكسي المخالف وتشغيل العدّاد إلزامي انتخاب وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة رئيسًا للجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

عاشِقَة خَجِلَة ..! بقلم أحمد القيسي

هَل رأيتُم هكذا عاشِقَة ؟!

مُذ عَرفتها ولم أفهَم منها شيء .!

عَشِقتها وأبتَليت بها ..

حين أُحدثُها تغور ُكل قِواها تُورِد وَجنَتاها وَيدُب الأحمرار فيها ..

أيتُها الفاتِنة كَيفَ لجِلدك الرقيق أن يَتسعْ لأمرأة مِثلك ؟!

إن غازلتها أستَحيِت ْ وقالت ْ كَلامكَ غامض ْفأنا لا أفهَم شَيئ مِنه ُ .!

ايتُها الخَجِلَة لَم تري ما أنا فيه .؟

لم يَشدُك حَدسك وسألتي قلبك بماذا يُخبرك ..

وتَسألني ببرود هل تَعشَقني .؟

رباه . رباه .. تَخيلوا أنها تَسأل بعَباطَة ْ..

والجواب تَعرفهُ كَأعلان خُطَ على الجُِدران ..

ألَم ْ تقرأئي خَواطِرَ وَجهي ؟!

يالَ ذاكرَتكِ الخائِنة ..

ذاكِرَة أُميَة لا تَقرأ ولا تكتُبْ ..

كَيفَ أُعَلمك أبجَدية الحُبْ كَي تَقودك إلى العِشق ؟!

كَيفَ تَغوصين أعماقها .؟

أُغازلك بكُل ألوان السحر وأنتِ أنتِ غَرقى بخَجَلك .!

فأنا ماعادَ يَملأ رأسي خَمرُ الدُنيا دونَكِ ..

فأنا أرى كَل نِساء الدُنيا أحاديث بِلا سند ..

ألَم تَثمَلي يوماً بما أُحَدثِك بهِ ؟!

غَزَلي وَوَلهي بكِ خوفي عَليك ِ .!

مَناراتَ عِشقي لَكِ .. تباً لِحَيائك وخَجَلك ..

أيَتُها الصَغيرة الخَجِلة .؟

لو كُنتِ وَجعاً وَلو كُنتِ ناراً وَلو كُنت ِ ماكُنتِ فأنا أعشَقكْ ..

سَأبقى أُحبك حتى تملين مني .!

حتى تَشمئزين ..

وإن حَدثَ ُكل ذلكْ لَدَيك أخبريني لأحبك مِن جَديد ..

أيتُها العاشِقَة أيتُها الخَجولَة .