جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:30 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة أذربيجان تحتفل بالذكرى الثلاثين لدستورها الديمقراطي دستور أذربيجان: مرتكزات الدولة الديمقراطية الحديثة” صور ” المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تنعى مشجع الأهلي الشهير ”أمح الدولي” البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح الاجتماع النصف سنوي للمجلس الدقهلية: صرف الدفعة 197 من قروض مشروعات شباب الخريجين وإجمالي ما تم صرفه حتى الأن 133.8مليون جنيه مديرية الزراعة بالبحيرة تضبط مخالفات المبيدات والمخصبات وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء بحضور محافظ البحيرة .. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انتظام توريد القمح المحلي وسط متابعة ميدانية مكثفة بالبحيرة تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية بمركز بدر باجمالى ١٩ قرية و٥١ عزبة تزويد مستشفى شبراخيت بـ14 سريرًا طبيًا متطورًا، و3 مناظير حنجرية

من الحب الي اروقة المحاكم ” تفاصيل قصة بدور وطفلتها

واقعة ماساوية وفريده من نوعها  بطلها الغش والخداع وضحيتها طفله رضيعه وامراة كانت تريد الستر  

"قصة بدور "  

سنوات مرت على طلاق «بدور» من زوجها الأول الذي أنجبت منه 3 أطفال، وقررت بعدها العمل كسائقة في شركة أوبر على سيارتها الخاصة، لتتمكن من الإنفاق على أطفالها وتوفير متطلبات الحياة لهم، واستمرت في تلك الوظيفة التي اقتطعت جزءا كبيرا من وقت أسرتها، حتى تعرفت على شخص يعمل تاجر ألبان، وهو جارها في منطقة الهرم، وطلب منها الزواج، فوافقت خاصة بعدما رأت حبه لأطفالها وتدليله لهم، ولكنها لم تعلم أن قرارها بالموافقة سينتهي بها في أروقة المحاكم، بعد اكتشافها أنها ضحية زواج مزيف، نتج عنه إنجاب طفلة لم لتنسب لزوجها حتى الآن، رغم أن عمرها سنة وبضعة أشهر.  

تبدا احداث الواقعه  

أوهم تاجر الألبان، «بدور»، بأن زوجته مريضة بمرض خبيث، وأنها ترحب بزواجه منها، فوافقت وتعلقت به لمعاملته الطيبة والتي استمرت لعدة أشهر، هي مدة زواجه منها، إلى أن جاء اليوم الموعود وانتظرت عودته من زيارته لإحدى الدول الآسيوية لتخبره بحملها في الشهر الثاني، ولكنها وجدت أمامها شخصا مختلفا للغاية لا يشبه ذلك الذي اختارته لتكمل حياتها معه  وبعد مدة لا تتجاوز عدة اشهر انقلب الحال من السرور الي الحزن العارم بعد عودة الزوج من احدي البلاد الاسيويه بعد ما بلغته بخبر حملها ومن هذه اللحظه تحول إلى ذئب بشري وطلب منها الإجهاض وقرر عدم الاعتراف بالطفله وبدات رحلتها في اروقة المحاكم التي انتهت بالحكم المؤبد على الزوج 

وعلى الفور قامت بتقديم المستندات أمام الجهات المعنية وحررت بلاغا ضد المتهم من أجل تلك الجريمة، إلى أن وضعت طفلتهما، ولا يزال متهربا من تسجيل الطفلة، والمحكمة أصدرت حكمها بسجنه غيابيا بالسجن المؤبد، لكنها تسعى لتسجيل طفلتها لكي تحصل على حقها في هذه الحياة