جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 05:46 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

داعية اسلامى” الكورونا” قد تكون اية« الدخان» ”احد علامات الساعة الكبرى” والناس فى غفلة

 احاديث نبوية ضعيفة مابين الحقيقة والشك ،ومخطوطات اسلامية  فى كتب تاريخية ،تتحدث عن قرب زمن المهدى ،وخاصة بعد صعود حركة طالبان للحكم. ويتتبع المهدى ظهور الدجال والذى تتحدث عنه المخطوطات انه مؤسس الماسونية العالمية ورئيس الحكومة الخفية التى تحكم العالم، ومركزه فى مثلث برمودا ،وان الاطباق الطائرة لها علاقة بوجوده ،ومما ذكر فى بعض الاحاديث الصحيحة ان «اية الدخان »تسبق «خروج الدجال».

فهل نحن فى زمن المهدى المنتظر ولا نشعر؟!

يوجد ايضا « اسئلة كثيرة حول فيروس كورونا»، وإن كان هو علامة كبرى من علامات يوم القيامة أم لا ، مواقع التواصل الاجتماعي، كونه من الأوبئة.

ومما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن وقوعه في آخر الزمان انتشار الموت في الناس، وكثرة موت الفجأة؛ وذلك يكون بالزلازل والبراكين والأوبئة والأعاصير والغرق، كما يكون بالحروب والملاحم والفتن.

ونحن نرى الأن الكثير من الشباب يموتون فجأة،من غير مرض وبغير سبب،وراينا الكثير من هذه العلامات قد وقعت.

وكان الرد الأول من دار الإفتاء المصرية، يفيد بأن الكثير منها ظهر، موجهةً نصائح للمسلمين من أجل تلك العلامات والاستعداد للقاء الله.

وقال الدكتور علي فخر، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار بموقع «فيسبوك» من قبل، أنه حتى يومنا هذا ظهرت الكثير من علامات الساعة، مشيرًا إلى أن الحديث عنها واسع وكبير .

وأضاف فخر، أن مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم في حد ذاته من علامات الساعة، قائلا: «الساعة اقتربت وعلى الإنسان الاستعداد للقاء الله وألا ينشغل بالدنيا عن الله».

فقال الداعية رمضان عبدالمعز، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «دي إم سي»، إن الدخان من علامات الساعة الكبرى مستشهدًا بالآية: «فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم» أي سيغطي دخان كثيف السماء وسيكون عذابًا على غير المؤمنين لكنه بالنسبة للمؤمن «كالزقمة» أي حساسية، لكن لغير المؤمن عذاب .

وأضاف أن محن الزمان تأتي على كل الناس لكن المؤمن يقرأها ويتعامل معها بطريقة أخرى، وهذا لتحقيق العبودية لله، مستشهدًا بالآية: «ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين».

وهنا بعض التحليلات الاجتهادية الشخصية و القريبة ، من راى «الدكتور على ».

هناك قاعدة وضعها الله في الطبيعة، بهذه الاية«ظهر الفساد فى الارض والبحر بما كسبت ايدى الناس»

فلو اخذنا بهذه القاعدة ،واخذنا بأن الكورونا عبارة عن غازات ضارة انتشرت في الجو والسماء نتيجة تسربها من احد المعامل فى الصين،إذا فإنها ستكون طبقة دخانية ضبابية فى السماء لن ترى بالعين المجردة إن انتشرت فى جو الارض،ولكنها نتجت عن ما كسبت ايدى الناس.

اكثر الناس تاثرت بالموت من الكورونا كانوا اناس من الدول التى لا« تدين بالإسلام»،او البلاد التى «فيها مسلمين بلا اسلام »على الرغم من وجود تكنولوجيا عالية الدقة فى هذه الدول فى الصحة وجميع المجالات وكانت نسبة الوفيات اقل عند الدول التى تدين بالاسلام فى الدول النامية والدول العربية.

لاحظنا موت الكثير من كبار السن ،عن الشباب بطريقة سريعة جدا ،وكان الله ختم اعمارهم  فى لحظة بدون معاناة.

وهذا الاجتهاد قريب من («سيغطي دخان كثيف السماء وسيكون عذابًا على غير المؤمنين لكنه بالنسبة للمؤمن «كالزقمة» أي حساسية، لكن لغير المؤمن عذاب.»)

يوجد دليل اعجاز طبى ان تركناه لعلماء الطب البشرى لاكتشافه،اذا ستكون بنسبة كبيرة هى اية الدخان،وهى كالاتى فحص مرضى الكورونا واكتشاف هل علامات موت الناس بالدخان  الذى ذكر فى الاحاديث ،هى نفس  علامات تاثير موت الناس بمرض الكورونا ام لا ؟!

هذا ما يجاوب عليه علماء الطب.ويجب البحث عنه.

إن افترضنا ان الدخان سياتى نتيجة حرب كيماوية وحرب نووية مابين دول العالم،فهذا لا يصح،فان بعد ايةالدخان يوجد حياة كما ذكر فى الاحاديث النبوية، وهلاك الارض بالحروب النووية،هويعنى  انتهاء الحياة عليها وقيام قيامتها وهلاك الكثير من البشر،فلن يتواجد بشر على الارض،وكما نعلم ان الاسلحة النووية منتشرة فى الكثير من دول العالمّّ، والله حامى الارض حتى قيام الساعة وانتهاء الكون كله.

و يذكر ان بعد اية الدخان ،هى اية الدجال،وخروج الدابة ،و«نزول سيدنا عيسى  عليه السلام »وقد اخبرنا انها سوف تكون ازهى عصور الارض فى الخيرات وفى نقاء الطبيعة.

فمن هنا  ايضا نستبعد ان يكون« الدخان »ناتج عن حروب نووية قادمة ان صح التعبير،والله عنده العلم»

ويجب أن نعلم أن أية« الساعة تاتى بغتة»اى انها قد تاتى ونحن فى غفلة الى ان تتواصل الاختبارات الالهية ،والصواب والعقاب المبين للانسان .

الكورونا كانت عذاب للانسان فى صحته الجسدية،وفى اقتصاد البلاد وفى حياتهم الشخصية،حتى فى الموت ،لا احد يستطيع ان يحضر جنازة احد او يصلى عليه،وكان عذابا على العالم كله حقيقة .

وان تاملنا اية الدخان ،«فارتقب يوم تاتى السماء بدخان مبين ،يغشى الناس هذا عذابا اليم، انا كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون»

ولو اخذنا بمعنى هذه الاية الشريفة وافترضنا ان الكورونا.هى اية الدخان ،اذا ان الكورونا لن تنتهى من العالم كله سريعا والعلم عند الله. 

فليس من العيب فى الاجتهاد و التامل والتدبر  والخطأ،فالدين والتدبر ليس حكرا على امام او داعية او عالم،فالتدبر نعمة للعلماء اكتشفوا بها العالم وجمال الله فى خلقه .