رئيس حزب الجيل: تبطين الترع وتأهيلها مشروع قومى تأخر كثيرا..وسيحدث طفرة في إدارة المياة
أكد الدكتور ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل فى بيان له صدر اليوم أن مشروع تبطين الترع وتأهيلها الذى تقوم به الحكومة المصرية الآن هو مشروع قومى عظيم تأخر كثيرا وأشار إلى أنه سيغير من حياة الفلاح المصرى وسيحقق طفرة كبيرة فى إدارة المياه وسينقل الريف المصرية نقلة حضارية تحقق لسكانه حياة كريمة ... وحيا حزب الجيل فى بيانه الرئيس السيسى على تبنيه هذا المشروع العظيم ورصده 80 مليار جنيه كميزانية تقديرية لتبطين الترع والتى ستكون على مرحلتين، وأشار البيان الى أن ضخامة هذا المشروع تتضح من أطوال الترع التى سيعمل على تبطينها وتأهيلها على مستوى الجمهورية والتى تصل إلى 20 ألف كم ، وأنه تم بالفعل الانتهاء من تأهيل أكثر من 2340 كم من هذه الترع .
وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن العمل فى هذا المشروع القومى يجرى على قدم وساق حتى أنه تم تطهير 454 ألف كم أطوال ترع بتكلفة 2.4 مليار جنيه في الفترة من 2014/2015 حتى 2020/2021 ، كما تم تطهير وصيانة 154 ألف كم أطوال مصارف منذ 2014/2015 حتى 2020/2021، وذلك بإجمالي تكلفة 2.2 مليار جنيه وأكد الشهابي أن الفضل فى هذا الإنجاز الكبير يرجع الى وجود متابعة وتنسيق مستمر بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات أداء عالية وبأفضل المقاييس وتذليل المعوقات التي قد تطرأ على أعمال تنفيذه.
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أن هذا المشروع القومى سوف يسهم في حل مشكلات المزارعين حيث سيساعد في توفير المياه ووصولها لنهايات الترع دون عوائق وبالكميات المطلوبة، وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية ورفع كفاءة الري في الحقول وزيادة الإنتاجية الزراعية ، واكد أن المشروع سيسهم في القضاء على المخلفات وإلقاء النفايات في الترع والمصارف، ما ينعكس بشكل إيجابي على الحالة الصحية والبيئية في الريف المصري .
وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الريف المصري بهذا المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع سوف يقترب من الريف فى البلاد الأوربية وأنه يمثل نقلة حضارية ونوعية للقرية المصرية التى اهتم بها الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية ووضعها ضمن خطط واستراتيجيات الدولة المصرية وأعتبر هذا المشروع من أهم محاور تطوير الريف المصري والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين .
