جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 02:33 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إبراهيم المصري : نجاة مصر من مخططات التنظيمات الإرهابية وافغانستان وجهة الإخوان القادمة

اللواء إبراهيم المصرى عضو البرلمان ووكيل لجنة الدفاع
اللواء إبراهيم المصرى عضو البرلمان ووكيل لجنة الدفاع

 قال إبراهيم المصري النائب البرلماني المصري ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي ، إن ما حدث فى أفغانستان مؤخرا يجعلنا نتقدم بكل الشكر، لجيش وشرطة مصر وشعبها على ما نشهده من أمن وأمان فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد ان الضربات الأمنية التي وجهتها مصر ودول أخرى لتيار الإخوان الإرهابي، وتقييد حركته، أجبرت التنظيم للهروب لعدة دول لمواصلة عمله التحريضي، ومن بينها تركيا ، موضحا أن التطورات السياسية الأخيرة على كل المستويات المحلية والدولية والاقليمية، اجبرت تركيا للبحث عن ملاذ اخر لتنظيم الإخوان بعيدا عن الأراضي التركية ، وقد تكون أفغانستان هي وجهتهم التالية

وأشار انه يبدو أن اتفاق غير معلن حدث بين تركيا وامريكا ، لاستغلال أفغانستان بعد الأحداث الأخيرة بها لتكون ملاذ أمن لتنظيم الإخوان الإرهابي ، خاصة أن تنظيم الإخوان فكّروا في بديل لتركيا، وطرحت بريطانيا طبعاً، وفكّروا أيضاً في دول مثل كندا وهولندا وماليزيا لاعتبارات معروفة، لكن الجديد هو التفكير في أفغانستان، خاصة بعد الأحداث الأخيرة

وأوضح المصري أن فى مارس الماضي أعلنت أنقرة عن رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع القاهرة، بعدها أصبح نشاط "الإخوان" المصريين خاصة، الإعلامي والسياسي والحركي من تركيا، صعباً إن لم يكن مستحيلاً، على الأقل علناً، لما يسببه من أزمات بين تركيا والدول العربية خاصة مصر والإمارات والسعودية، وبعد هذا التحوّر والتطوّر، اتخذت قيادة جماعة "الإخوان" قراراً بالتوقف والبحث عن بديل لتركيا، خاصة مع قرار المرشد المؤقت، إبراهيم منير، المقيم في بريطانيا، بتغييرات إدارية كبرى ، مشيرا الى أن القيادات "الإخوان"، التي طرحت الفكرة، تستند إلى سابق تقديم الجماعة دعماً مادياً وإغاثياً وإنسانياً لطالبان والجهاديين في أفغانستان خلال الحرب ضد السوفييت، علاوة على وجود فرع للإخوان هناك، وأن الخلاف القائم الآن بين حركة طالبان، والحكومة التركية، بسبب ما تصفه الحركة لوجود تركيا في أراضي أفغانستان بالاحتلال، سوف ينتهى فى القريب مع انسحاب امريكا والغرب من هناك ، ويساعد فى ذلك أن قيادة طالبان، خاصة في هذا الوقت، هي جزء من الحلف الإخواني الدولي، بنكهة أفغانية، بل إن الوجود الإخواني التنظيمي قديم العهد بأفغانستان، ولا يمكن أن ننسى نشاط "الإخوان" المصريين هناك، خاصة في عهد المرشد القطبي الحديدي، مصطفى مشهور، وكلامه عن أسامة بن لادن، رمز الأفغان العرب، وإخوانيته التي زكاّها "مشهور"

وأكد على أنه يجب التحرك لحماية أفغانستان وعدم سقوطها فى مستنقع الحرب الأهلية، حتى لا تصبح ملاذ أمن للتيارات المتطرفة ، خاصة بعد ظهور بوادر لأعمال عنف وانتقام، وخوف المواطنين هناك خاصة النساء من حكم طالبان المتطرف ، مؤكدا أيضا على أن الدولة المصرية بشعبها و مؤسساتها، قوية ولا تخشى صعود حركة طالبان أو سقوطها، فالجيش والشرطة المصرية ساهرين على حفظ مصر وشعبها وارضها وحدودها من أى اعتداء .