محمد هزاع يكتب : نصٌ بلا تصنيف من سرديتي الجديدة ( شغفني حبًا... وطني )
لأنَّ الصغائرَ ،
عند الصِغارِ ،
عظائمٌ ،
و العظائمَ ،
عند الكِبارِ ،
صغائرُ .
دع للصِغار صغَارهمُ ،
لا تنافسنَّهمْ أبدًا ،
و إلا فأنتَ الخاسر ُ .
فقطرةُ الماءِ ،
عند النملِ ،
بحرٌ ،
وحبةُ القمحِ ،
لديه ،
مائدةٌ فاخرة .
و ما الدنيا ،
لدى ،
الأكابرِ ،
إلا كظلٍ ،
يستظلون به ،
ساعةً عابرة .
فخذ نصيبكَ ،
منها ،
بالحقِ ،
و إن تؤثر بها الصِغارَ ،
تِلْحِقْ بالأكابر .
و كن منها على حَذرٍ ،
فكم بالوهمٍ ،
ألحقتِ الأكابرَ ،
بالأصاغر .