بمباركة البرلمان منطقة صناعية روسية جديدة فى قناة السويس ،فما نوايا الروس اذا الصناعة ام الاستحواذ؟!
منطقة صناعية روسية كبيرة فى مصر فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،ومباركة واشادة للبرلمان المصرى دون اى مناقشات، وحفاوة اعلامية كبيرة فى ظل التوقيع والاتفاق بين حكومة مصر وروسيا.
فهل هى مصدر خير لمصر فى المستقبل اما ماذا ؟
اشاد النائب شحاته أبو زيد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، باتفاق مصر مع روسيا على إنشاء منطقة صناعية روسية، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،واصفا هذه الاتفاقية بانها «خطوة اقتصادية جبارة»، ، واشاد بالخبرات الروسية العريضة في مجال التصنيع منذ عقود ممتدة وستستفيد مصر من خلال نقل هذه الخبرات الروسية عبر مصر وابنائها ،من خلال هذه الاتفاقية،و قال ان هذا سيعود على الوطن بمزيد من النمو الاقتصادي وإتاحة عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب المصرى،
مؤكدا فى بيان له ، أن المنطقة الصناعية الروسية تمثل انطلاقة قوية للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وأشاد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء، لمراجعة الإجراءات الخاصة للبدء بإنشاء منطقة صناعية روسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
السؤال الهام هنا؟!فى ظل محاولة الروس ان يضعوا موطأ قدما لهم فى افريقيا ، والجزيرة العربية باى شكل من الاشكال فى ظل الصراع البارد بينها وبين حلف الناتو.
هل من الخطر على مصر " و"الجزيرة العربية و شمال افريقيا "بعد دخول روسيا فى دائرة الصراع مع احدى طرفى النزاع فى الساحة السورية والليبية ، بان يتنامى ويزداد وجودها بشكل كبير فى مصر وخاصة فى قناة السويس مستقبلا؟
وفى ظل الصراع الروسى الدولى و الاقليمى فى الاستحواذ على النفوذ، بين حلف الولايات المتحدة امام «حلف روسيا » للسيطرة على العالم ،فى ظل الحرب الباردة بين روسيا والاتحاد الاوروبى وخاصة فى البحر المتوسط،والذى قد يتحول فى يوما من الايام الى حربا عالمية ثالثة والذى اشعلها الالمان بقيادة «هتلر» من قبل.
السؤال ؛هل تكون قناة السويس ومصر نواة صراع و«مدينة عالمين» جديدة وتصبح مقبرة لحرب عالمية ثالثة بسبب محاولة روسيا السيطرة على النفوذ االبحرى و الجغرافى الذى يعرض حلف النيتو لخطر الامن القومى؟!
