جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 01:40 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سيدة ألمانية :أعشق نغمات الفنان المصري على شبانة

ظهرت سيدة ألمانية مقيمة بالقاهرة تدعى روز عبر فيديو أنتشر بموقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك تشيد بصوت الفنان المصري علي شبانة الشهير برحيق العندليب نظرا لتقارب صوته مع صوت العندليب 

●إبتهالات الفنان علي شبانة تخاطب الروح  
قالت السيدة الألمانية  روز أنها تعشق الغناء الشرقي وتستشعر الكلمات بأحساسها بالرغم من أنها لا تعرف من مرادفات اللغة العربية إلا القليل ولكنها تستمع إلى الإبتهالات الدينية والأغانى الوطنية  التى يغنيها الفنان المصري علي شبانة بشغف وتشعر بالسلام الداخلي  ومشاعر راقية تجعلها تتابع صفحته عبر التواصل الإجتماعى الفيس بوك .
●الصين عجزت عن صناعة آلالات التخت الشرقي 
وأوضحت السيدة روز من خلال الفيديو الذى ظهرت فيه عبر الفيس بوك أنها تحب موسيقى وغناء الفنان المصري على شبانة الشهير برحيق العندليب وأضافت فى حوارها مع الهلال أن  الصين أستطاعت إنتاج كل شىء لكنها عجزت أن تصنع آلالات التخت الشرقي العربي بنفس الكفاءة المصرية وقالت على سبيل المثال أستمعوا إلى موسيقى زمن الفن الجميل من 70 عاما وأستمعوا إلى نفس الموسيقى الآن فالبرغم من التقدم التكنولوجى إلا أن الصناعات الحديثة فشلت فى تصنيع التخت الشرقى العربي الأصيل . 
● العود يتأثر بالحالة النفسية للصانع 
وأكد نفس الكلام أحد  صانعى  بشارع محمد علي بمحافظة القاهرة فقد قال عم إسماعيل الذى يمتلك ورشة صغيرة لتصنيع العود  : أن الصين فشلت فى تصنيع العود المصري بالرغم من التقدم التكنولوجى والصناعى الذى تملكه . وأضاف أن نغمات أوتار العود تتأثر بالحالة النفسية لصانعه ، فهناك عود تشعر أن نغماته مكتومة و حزينة وعود آخر تشعر أن نغماته مفرحة تثير إحساس السعادة لدى المستمع .وأكد أن التكنولوجيا الحديثة تعد أكبر جريمة ارتكبت فى حق الفن العربي الأصيل لأنها شوهت الجمال الحقيقى للنغمات وهذا ما نلاحظه عند مقارنة الالات الحديثة بالقديمة 

●الفن لغة تواصل يفهمها الجميع 

ومن هنا نستطيع ان نقول أن نغمات وألحان زمن الفن الجميل تتربع على عرش الغناء وتنافس بقوة بالرغم من التحديات التى تواجهها بفعل تغير الزمن وسرعة إيقاع الحياة  وتثير إحساس المستمعين الأجانب الذين لا يجيدون معرفة اللغة العربية فالإحساس  يندمج مع الروح مباشرة و يفرض نفسه ، فالجمال الموسيقى يستشعره الجميع فهو بمثابة لغة تواصل تفهمها
جميع الجنسيات  و تخاطب الروح والقلب والوجدان ولا يختلف على إحساسها أحد