جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:37 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

أنور السادات: مبادرة حياة كريمة هي حدوتة مصر المقبل

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مبادرة "حياة كريمة" هي "حدوتة" مصر المقبل وهي شيء مشرف ويستفيد منها جميع المصريين، منوهًا بأن ثمار الإصلاح الاقتصادي تأخرت في الوصول لقرى الصعيد، ومشروع "حياة كريمة" يزيد من انتماء أهالي الصعيد ويقلل الهجرة غير الشرعية والدخول في التيارات التكفيرية ويقلل جميع الظواهر الاجتماعية والجرائم التي دخلت على المجتمع المصري من سرقة واغتصاب وقتل.
وأضاف "السادات"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الاثنين، أن نجاح الدولة في تنفيذ مشروع "حياة كريمة" سيكون نقطة فارقة، وسيكون هناك طفرة في الإنتاج والتصدير وفي السلام المجتمعي، معقبًا: "الناس بتستفز لما تشوف إعلانات الوحدات في الساحل الشمالي".
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المبادرة تتضمن بناء الإنسان المصري تعليميًا وصحيًا وسياسيًا وثقافيًا، ويجب على الأجيال القادمة المحافظة على الأهداف التي يتم تحقيقها حاليًا.
ونوه، بأن التحديات التي تواجه مصر لن تنتهي، وعلينا أن نتعامل مع الجميع سواء مؤيدين او معارضين، مشددًا على أنه ليس جميع المنظمات الحقوقية مغرضة وهناك بعض المنظمات مهنية ويجب التعامل معهم بالحقائق والشفافية والصراحة، فالصراحة والشفافية هي أنسب الطرق للرد على المنظمات الحقوقية، بينما المنظمات المغرضة التي لها أجندة لا يجب إضاعة الوقت معها، مؤكدًا على ضرورة تقوية المنظمات الحقوقية الوطنية للرد على المنظمات المعادية. 
وأكد، أن أهم ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصبه أنه لم يلتفت لأحد وللهجوم عليه، والمحصلة نجاح في العديد من الملفات، ويتبقى ملفين فقط بحاجة لنظرة ودفعة من الرئيس وهما ملف السياسة وملف الحقوق والحريات وهذا يستلزم اجتماع الرئيس بالأحزاب السياسية والاستماع إليهم، معقبًا: "ربما إحنا بنتكلم بمشاعر وعواطف والحقيقة حاجة تانية، فالرئيس له خلفية عسكرية ويدرك مخاطر وعواقب الحرب فيما يتعلق بسد النهضة".