جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 01:31 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بالصور.. وزيرة الثقافة تشهد بروفات «أحدب نوتردام» بالطليعة للمخرج ناصر عبد المنعم

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة
بعد مشاهدتها للعرض المسرحي "سيدة الفجر"  بمسرح الطليعة مساء أمس الأثنين .حرصت  الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة مساء أمس الأثنين علي متابعة وحضور بروفات العرض المسرحي " أحدب نوتردام "  والذي يجري بروفاته حاليا من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح ، و ذلك بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ، والفنان القدير  إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح ، اولمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة ،
وكان في استقبالهم  كل هؤلاء الفنان ناصر عبد المنعم مخرج العرض الذي قدم عددا كبيرا من العروض المسرحية المتميزة بالبيت الفني للمسرح وشاركت في الكثير من المهرجانات المحلية والدولية كان آخرها العرض المسرحي " الطوق والأسورة " الذي حصد من قبل جائزة  مهرجان  القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، وجائزة مهرجان المسرح العربي الذي أقامته في مصر الهيئة العربية للمسرح بيناير عام 2019.
، و كذلك كان في استقبالهم  أيضا فريق عمل العرض المسرحي  " أحدب نوتردام "   
و أشادت  وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم  بالنشاط الكبير الذي يشهده المسرح  في القترة الأخيرة بالدولة ، مشددة على دعم وزارة الثقافة الكامل للفنانين و المبدعين في مختلف مجالات الإبداع .
 
عرض "أحدب نوتردام" تجرى بروفاته حاليا بمسرح الطليعة استعدادا لافتتاحه نهاية شهر أغسطس المقبل للجمهور ، والعرض عن رواية " أحدب نوتردام " لفيكتور هوجو ، ترجمها و كتبها للمسرح الكاتب الراحل أسامة نور الدين ،  والعرض من أشعار طارق علي ، موسيقى و ألحان كريم عرفة ،  واستعراضات  كريمة بدير ،  ومن ديكور  دكنور حمدي عطية ، أزياء نعيمة عجمي، و من إخراج  المخرج القدير ناصر عبد المنعم .
و رواية «"أحدب نوتردام»  هي إحدى روايات  الكاتب والروائي  الكبير فيكتور هوجو  وتدور أحداثها  في العاصمة الفرنسية باريس أواخر العصور الوسطى في أوروبا. واختار «هوغو» كاتدرائية نوتردام مكانًا رئيسيًا لمعظم أحداث روايته. حيث كان يعيش بطلها «كوازيمودو»، الطفل الأحدب اللقيط ابن العائلة الغجرية، التي جاءت إلى نوتردام للقيام بأعمال السرقة، وعندما فشلت إحدى محاولاتهم تركوا طفلهم وهربوا، ليأخذه القاضي «الدوم كلود فرولو»، ويربيه في الكنيسية. ومن هنا تبدأ فصول الرواية  التي تعد من أكثر الروايات شهرة لفيكتور هوجو .