جريدة الديار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:01 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفيوم تتألق في التعليم الزراعي وتحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال محافظ الدقهلية يكرّم الطالب مروان المغازي الأول على مستوى المحافظة في الدبلوم الفني الصناعي ”العمري” رئيس مياه الشرب بشمال وجنوب سيناء يجتمع بشيوخ وأهالي محافظة شمال سيناء القبض علي متخصص نصب وإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بالأقصر إعلان نتيجة تنسيق القبول بجامعة الأزهر .. غداً الخميس المنوفية: ضبط أدوية مهربة داخل منشأة غير مرخصة ومنتحل صفة طبيب بشبين الكوم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمدرسة منية محلة دمنة للتعليم الأساسي للتأكد من جاهزيتها للعام الدراسي الاحتلال يمنع الصحة العالمية من المساعدة في توصيل الوقود إلى مستشفيات غزة المحافظ يتفقد اصطفاف 62 باص جديد لدعم منظومة النقل الجماعي ”السرفيس” بالمنصورة مع بداية العام الدراسي 3701 فُرصة عمل جديدة في 44 شركة برواتب مجزية صحة الدقهلية تضبط مركزين غير مرخصين للتغذية العلاجية بمنية النصر والكردي جيش الاحتلال يزعم قصف مخزن أسلحة في مدينة غزة

خبير إقتصادي تونسي يكشف أوجاع الاقتصاد التونسي

قال عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي التونسي أن المواطن التونسي عاش ترد إقتصادي غير مسبوق  تمخض عنه غلاء في المعيشة وإرتفاعاً كبيراً في الاسعار وتضخماً مالياً كبيراً  وبلغت الازمة ذورتها بعدم مقدرة الحكومة على صرف أجور العاملين وتأخير الوراتب عنهم  .
تابع  في  مداخلة  هاتفية      خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : " صعوبات اخرى تتعلق  بتصاعد الدين الخارجي   وأخر إلتزامات خارجية للدولة  التونسية قامت بسدادها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لكن المشكلة أن طريقة السداد الصعبة التي قامت بها الدولة تعكس حجم الازمة المالية الطاحنة حيث قامت الدولة بإقتراض مبلغاً  في يوم الثاني والعشرين من يوليو لسداد الالترزام المالي القرض الاخر في الثالث والعشرين من نفس الشهر وبالتالي فإن سداد القرض  تم بمقابل قرض أخر "
واصل : " إذا لم تكن الحكومة وقتها قد أقدمت  على هذه الخطوة عندما قامت بسداد قرض بقرض اخر كون القرض الاول  بضمان الولايات المتحدة والتي كانت ستقوم بالسداد نيابة عن تونس في حال فشل الحكومة التونسية في السداد مما كان سيكون حدثاً كبيراً يؤثر على السمعة الاقتصادية للبلاد وملاءتها المالية أمام العالم والمؤسسات الدولية ".
 كاشفاً أن إلتزمات الدولة خارجياً لم تنته فالدولة التونسية أمامها عبء أخر   في سداد  مستحقات اخرى مستحقة خارجياً في الخامس من أغسطس  القادم بما يعكس تأزم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية ".
 أكمل :" البطالة تعيش إرتفاعاً وتصاعداً غير مسبوق  بسبب أن ركائز الاقتصاد التونسي  تعرضت لضربات موجعة سواء في قطاع التعليم الذي يمثل  رافداً رئيسياً ومقوماً في تحقيق النمو الاقتصادي التونسي عبر الاستثمار في راس المال البشري تم تدميره بشكل كبير بالاضافة لانهيار المنظومة الصحية وقطاع العدالة والقضاء فضلاً عن الامن والمؤسسات العمومية للبلاد مثل الكهرباء والماء ومرافق الدولة شهدت تدهوراً كبيراً "
 مشدداً أن تلك الاوضاع  فاقمت من ديون تونس الخارجية ووصلت لحد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية التونسية قائلاً : "وكالات التصنيف  الدولية خفضت تصنيف الاقتصاد الدولي تسع مرات على مدار عشر سنوات  والرسالة الاهم في هذه التخفيضات الائتمانية الدولية للاقتصاد التونسي   أنه  لايوجد من إلتقط هذه غالرسالة بأن الوضع الاقتصادي  بات صعباً والكل إستمر وتمادى في تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الدولة على مدار تلك السنوات العشر " .