جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 03:02 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إجراءات قانونية مشددة ضد المخالفين على الطرق بقرار من الرئيس السيسي تصعيد عسكري في أوكرانيا: انفجارات في خميلنيتسكي وهجمات على مطار جولياني أحدث ظهور للزعيم عادل إمام فى حفل زفاف حفيده لسيسي يأمر بدراسة إغلاق الطريق الدائري الإقليمي أثناء أعمال الصيانة كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ بقلم/د. ريتا عيسى الأيوب 

د. ريتا عيسى الأيوب 
د. ريتا عيسى الأيوب 

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ... وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ…
 فخذوني بعيداً إلى اليابِسة...
قد تَرَكَتْني هَيَ وحيدةً... مشتاقةً... حائرةً... مُنْتَظِرة... ومِنْ ثُمَّ باكية...
فَوَعَدتُ نَفْسي اليومَ بَلْ بالأَمْسِ أَنْ أَبْتَعِدَ بِها عَنْهُ... إلى أَنْ يَقومَ هو بالمُغادرة...
روحي تُحِبُّهُ... غَصْبٍ عني تُحِبُّهُ... إلاَّ أَنَّهُ لا يَتَحَدَّثُ معي إلاَّ بِلُغَةِ الجِدِّ والمُثابرة...
يُشْبِهُني هُوَ كثيراً... لا بَلْ إِنني نُسْخَةً عَنْهُ... إلاّ في أُمورِ الحُبِّ والمُبادَرة...
عَقلانِيٌّ هَوَ جِدّاً... طموحٌ وناجِحٌ... إلاّ بتعامُلِهِ مع قلبي والذي قَدْ مَلَّ المُحايَلَة...
قلبي كما الطفلِ إِذْ يُولّي هارِباً إذا ما اكتوى بالنّارِ أَوْ عومِلَ بالمُقاهَرَة...
قَدْ صَلّيْتُ مِراراً فاستجابَ لي رَبّي إلاّ أَنني الآنَ لا أَقوى أَنْ أَدعو إِليهِ بالمُهاجرة...
جَبانَةٌ أَنا لو بَقَيْتُ هنا كما في كُلِّ مَرَّةٍ إِذْ أَنَّهُ قَدْ أَدْرَجَني على قائمةِ المُناورة...
سَأَعودُ هنا قريباً مُسْتَجْمِعَةً قِوايَ كُلَّها... غَيْرُ آمِلَةً مِنْهُ شيئاً... ولا حتى المُغازلة...
ولسوفَ أَمُرُّ مِنْ جانِبِهِ وهو مُحاطٌ بِأَحِبائِهِ وثَمِلاً بنجاحاتِهِ دونَ أية أَدنى مُضايقة...
فَكَيْفَ بي أَنْ أُخْبِرَهُ حينها بمدى اشتياقي لَهُ وفخري بِهِ وأنا التي لَهُ لستُ أَكثرَ مِنْ مغامرة...