«الضبع»: «حياة كريمة» ستخلق حضارة جديدة

حياة كريمة

أكد الكاتب الصحفى محمود الضبع، على أهمية وقوة مبادرة حياه كريمة، حيث أصبحت حديث المواطنين والبسطاء فى الآونة الأخيرة.

وشدد "الضبع" على أنه :"لا يوجد حديث ألا عن حياه كريمه، سواء ما بين البسطاء و المزارعين أو على المقاهى وخاصة حول ما سيقدمه المشروع فكل شخص وفلاح يتحدث عن نوع الخدمات التي ستقدم، سواء من تبطين الترع التى تحافظ على المياه أو مستوى التعليم ورفع كفاءة المدارس ورفع كفاءة المستشفيات و الوحدات الصحيه".

وأكد "الضبع" في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار أن :"الدولة بتتكلم وبتنفذ.. ولم يتوقف الأمر عند الكلام عن وضع حجر اساس.. لكن هناك خطوات و مشاريع بدأت بالفعل وهناك ترع بدأ تبطنها بالفعل و مدتها الزمنية ثلاث سنوات، و المدة مش كبيرة على مشروع ضخم".
وذكر الكاتب الصحفي، أن المرحلة الأولى سيتم تنفيذها في القرى الأكثر فقرا التى تتعدى نسبة الفقر فيها ٧٠%، وخاصة فى قرى الصعيد، مستطردا:" هناك قرى اشار اليها البيان الذى طرحه وزير الماليه اليوم ان هذه القرى لم يدخلهة صرف صحي وكهرباء ومياه حتى اليوم و هناك بيوت غير أدامية بالمرة والرئيس فى خطاباته قال مش عيزين اهلنا يعيشو بهذه الطريقة". 

و أضاف الكاتب الصحفى:"فيه قرى كثيره فى محافظه سوهاج دخلت المبادرة و منها چهينة و السلام البلينا وجرجا وكل القرى دخلت في المرحلة الأولى والتى تعدى نسبة الفقر  فيها ال ٧٠%". 

وتابع :" هناك تقارير قديمة تؤكد ان محافظه سوهاج من المحافظات الأكثر فقر بالجمهورية.. وهناك اقبال من الناس على المبادره بطريقة كبيرة.. والناس بتتكلم بشكل مستفيض بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اول موتمر لحياة كريمة، وهذا الأمر يحمل التفائل النفسى.. والناس لديها استعداد للمساندة والعمل، وهناك كم كبير من المتطوعين سجلو بياناتهم على الموقع، وهناك لحمة وطنية خلف المشروع والرئيس، والشعب اصبح يقاتل يا مقتول على تحقيق امانى دولته و المستقبل ".

وأوضح:"لما نتكلم على مشروع بنتكلم على تغير مستقبل ملايين المصريين فى كل مجالات الحياة المتنوعة صحه و تعليم و خدمات حكومية واتصالات و بالتالى المشروع هيحول حياة الناس لحياة كريمة ومتأكد انه مع بداية عمل الشركات سيكون هناك المساندة  والدعم من المواطنين بشكل كبير جدا.. وهناك أمل في حضارة جديدة ومصر جديدة و مستقبل مختلف.. وحياة كريمة هو المشروع الاول فى العالم من نوعه بهذا الحجم، وسيساهم في التنميه المستدامة العدالة الاجتماعية".