جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 03:05 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يهنئ محافظ كفر الشيخ وشعبها في عيدهم القومي الـ 69 محافظ الدقهلية استقبل وزير التربية والتعليم بديوان عام المحافظة عقب جولته التفقدية بعدد من مدارس المحافظة وزير التربية والتعليم يجري جولة مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية اقتصادي يكشف المكاسب الاقتصادية من تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية في مصر خلال أيام وكيل وزارة التموين بالدقهلية يضرب بقوة في مواجهة مافيا سرقات الدقيق التقديم لقرعة الحج السياحي يشهد إقبالاً غير مسبوق محافظ الدقهلية يوجه بسرعة إنهاء معاملات المواطنين بالمركز التكنولوجي ومنظومة الطوارئ وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريراً حول جهود قطاع تقويم الأداء والمتابعة والتفتيش خلال أكتوبر 2025 البنك الأهلي يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع ”سولانا ويست” وفاة ٣ أشخاص بسبب البرق في البحيرة أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مباحث مركز زفتي تنجح في القبض على قاتل ”شخص” بقرية كفر نواي بعد ساعات من الجريمة

ياسر فاروق خالد يكتب لـ «الديار»: لعنة النيل

ياسر فاروق خالد
ياسر فاروق خالد


للأوطان حقوق وشهادة عند عالِم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى
وكما الأوطان حقوق
فللموارد حقوق ،خاصة تلك التي وهبها الله للعباد ليحدث التوازن الذي من أجله خلق الله الكون
ومن يفرط فيها يعاقبه الله 
هناك قصة غريبة تؤكد علي ما اذهب إليه انا من وجود( لعنة النيل) أو( لعنة النهر)
وتصيب من يفرط فيه أو يعبث به
 وتقول القصة
أن السودانيين في عام ٢٠٠٠ أُصيبوا بمرض غريب جدا يشبه الي حد بعيد مرض الكلب المشهور
والمرض نفس الأعراض ، ونفس الحالات التي تصيب من يعقره كلب مسعور
ونزل البعض منهم الي مصر ليتلقوا العلاج بعد استغاثات حكومية وتواصل بين الحكومتين 
ولأنه لم يعقر أيا منهم كلب مسعور فقد تم توجيه بعثه علمية مصرية  كبيرة الي المناطق التي اصيب فيها الناس
وبمناقشة الأهالي وجمع المعلومات 
فجأة قال أحدهم وهو رجل كبير في السن
اشك في اسرائيل أنها السبب
وأنها ألقت لنا شيئا في النيل
وعند الإستفسار عن لماذا إسرائيل
وما علاقتها بكم هنا
 ،اكد أنهم كانوا هنا منذ عام
وقد اشتروا التماسيح وتم نقلها علي مراحل 
وقد اشتري رجال الأعمال الإسرائيليين عددا كبيرا من التماسيح للإستفادة من جلودها بعد أن قالوا للسودانيين أنها تأكل كميات ضخمة من لأسماك كل يوم
هنا عرف العلماء المصريين اسباب هذا المرض
فالتماسيح تعتبر حارس للنهر من الحيوانات 
وهناك تكثر الحيوانات الغريبة كالسلعوة والثعالب والذئاب وغيرها من الحيوانات المسعورة والتي تخاف من الإقتراب من النهر
والتي كانت قد احتلت النهر في غياب الحراس (التماسيح)
واوصي العلماء أن يتم جلب عددا من تماسيح بحيرة ناصر الصغيرة لتكون هي بديل للتماسيح التي خسرتها المياه هناك لحماية النهر من الحيوانات الضالة 
وبالفعل أمرت الحكومة المصرية بنقل ٢٥٠تمساح الي السودان
وبعد فترة ،انتهي المرض بصورة طبيعية
تلك هي قصة عن التفريط في النهر والعبث به
واعتقد أن حجم اللعنه سيكون مناسبا لحجم التفريط الذي يحدث
ليس هنا فقط
بل في إثيوبيا أيضا
فين الله للتوازن البيولوجي والبيئي للحياة لا ينكسر ناموسها الا بعقوبات
والله اعلم