جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 10:02 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

يحيى قلاش : الصحف المسائية توفت ولابد من إيداع أسباب الوفاة  

عبر الكاتب الصحفي يحي القلاش و نقيب الصحفيين الاسبق عن حزنه لقرار وقف الجرائد المسائيه و خاصة جريدة المساء واصفا إياها بأنها "صاحبة التاريخ و المعارك التى لا تنسى على المستوى الوطني و المهني " ، كما انها انطلق منها الكثير من المبدعين فى جميع المجالات الثقافيه و الفنية و العديد من الكتاب الصحفيين الكبار من كافة الاجيال و تعرف من خلالها القار المصري العادي على كل فنون الابداع من خلال هذه الصحيفه .


و اوضح القلاش ان جريدة المساء كانت تنافس بأعداد توزيعها صحفاً يومية كبرى و كانت تبحث عن جمهورها الخاص فى مناقشات رواد المقاهي و السينما و معارض الفنون و جلسات الادباء و ملاعب الكره و طلاب المدارس و الجامعات ، كما انطلق من خلالها العديد من الكتاب مثل محمد عودة و يوسف ادريس و يحي حقي  و النقاد فى الفن مثل خيرية البشلاوي احد اهم نقاد السينما فى العقود الاخيرة و الناقد الرياضي الكبير حمدي النحاس الذي الذي جعل -شعبية النقد الرياضي و فنونه في اختيار العناوين ومانشيتات الصفحات الاولي- تبلغ ذروتها حتى ان الجماهير  كانت تتوجه فى مظاهرات حاشدة عقب المباريات أمام مبني الجريدة رافعة صفحات الرياضة الخاصة بالصحيفة ومرددة عناوينها .كما أسس النحاس  بناءً علي هذا النجاح الصحافة الرياضية المتخصصة التي انتشرت الي حد المبالغة كما هي عاداتنا في تقليد أي نجاح، و غيرهم الكثير مما لايتسع معه المقام و المساحة للذكر .

و طالب قلاش  بضرورة  فتح حوار أو مؤتمر يجمع كل المعنيين بهذا الملف من جهات مسئولة و معنية ،و من ممثلين عن الرأي العام و جمهور جيل جديد من القراء ،و بالطبع العاملين بهذه المؤسسات في محاولة لتقديم إجابات حول مستقبل الصحف الورقية فى مصر ، مضيفا الى ان اختفاء بعض الصحف المطبوعة  دون غيرها  و تحويلها الي مواقع الكترونية امر يدعو للعديد من التساؤلات  قبل ان يتم تنفيذ القرار  ..هل حسمنا بالحوار أو من خلال اي دراسة علمية انه لا مستقبل للصحافة الورقية و انها في سبيلها الي أن تتحول لمجرد تاريخ ؟ ،  و هل وفرنا لصحفنا مناخ المنافسة القائم علي قواعد المهنية و هامش من الحرية يسمح باجتذاب جمهور واسع متعدد و متنوع يحدد لنا في النهاية نجاح او فشل اي صحيفة ؟ و  ما هي معايير حجم التوزيع و الأسس الاقتصادية ؟و هل كان حاضرا تاريخ كل مطبوعة و حجم تأثيرها وإرتباط جمهور من القراء بها في مراحل زمنية مختلفة ؟ و ما هو مصير هذا الجزء المدون علي الورق من تاريخ مصر و هو يخص بالأساس الذاكرة الوطنية ؟و هل من خطة واضحة و محددة تقول ماهي الخطوات المقبلة ؟و هل من تَصوٌر أو رؤية عن مستقبل الصحافة القومية و دورها ؟.