جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 04:18 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور مقتل تاجر في مدخل إحدى العقارات بمنطقة سيوف شرق الإسكندرية بنك مصر والأوروبي لإعادة الإعمار يوقعان أول قرض مرتبط بالاستدامة لمؤسسة بالشرق الأوسط صبا مبارك تتحول من الرومانسية الناعمة لاتهامات بالخيانة في 220 يوم أحمد عصام السيد يشارك في فيلم “الشاطر” مع أمير كرارة وهنا الزاهد بنك مصر الأول بمصر وأفريقيا في ترتيب القروض المشتركة وفقاً لـ بلومبرج العالمية

جرائم ضد الإنسانية..هكذا وصفت العفو الدولية ما يتعرض له الأيغور في الصين

الأيغور
الأيغور

أعربت منظمة العفو الدولية من خلال تقرير لها اليوم، أن القمع الذي يتعرّض له مئات الآلاف من الأيغور في الصين، تصل إلى أن تكون “جرائم ضد الإنسانية”.

ومن خلال تقرير لها، جاء في 160 صفحة يتضمن شهادات لمعتقلين سابقين في معسكرات في إقليم شينجيانج في شمال غرب الصين.

تناولت المنظمة ما اعتبرته “حملة تنظّمها الدولة من الانتهاكات الممنهجة التي تشمل السجن الجماعي، والتعذيب، والاضطهاد، وتبلغ حد الجرائم ضد الإنسانية”.

وتطرق التقرير ما اعتبرته المنظمة “التدابير المفرطة التي تتخذها السلطات الصينية منذ عام 2017 لتحقيق هدف أساسي، وهو استئصال العادات والتقاليد الدينية والثقافية واللغات المحلية للطوائف العرقية المسلمة في الإقليم”.

ومن جانبها، أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، أن السلطات الصينية “خلقت جحيماً بائساً على نطاق مذهل في إقليم شينجيانج”.

حيث أوضحت أنه “بات الأيغور والكازاخ وغيرهم من الأقليات المسلمة يواجهون جرائم ضد الإنسانية، وغير ذلك من الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان”.

وأضافت أنياس كالامار: “إنه أمر ينبغي أن يهتز له ضمير البشرية”.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الاعتقال التعسفي، الذي تعرضت له أعداد هائلة من الرجال والنساء من الأقليات العرقية، ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شينجيانج منذ أوائل عام 2017.

وقد أشار التقرير إلى أن الاعتقال التعسفي يشمل “مئات الآلاف ممن زُجَّ بهم في السجون، فضلاً عن مئات الآلاف – بل ربما مليون أو أكثر – ممن أرسلوا إلى معسكرات الاعتقال”.

كما ذكر التقرير أيضا، أن المنظمة استمعت إلى أكثر من 50 معتقلاً سابقاً قالوا جميعا إنهم احتُجزوا بسبب سلوكيات على غرار حيازة صورة ذات بعد ديني، أو التواصل مع شخص ما في الخارج.

وأفاد التقرير أن معظم المعتقلين السابقين ،قالوا إنهم استُجوبوا أولاً في مراكز الشرطة، و”أخضعوا للاستجواب وهم مقيدون فيما يعرف بـ+كرسي النمر+ – وهو كرسي فولاذي مثبتة فيه الأصفاد والأغلال والسلاسل لتكبيل الأيدي والأقدام، وتقييد جسم الضحية في أوضاع مؤلمة”.

ووفقاً لتقرير منظمة العفو فقد “ذهبت الحكومة الصينية إلى أبعد الحدود، للتستر على انتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان في شينجيانج”.