جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 08:11 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وتستمر ”لتبقى قد الدنيا” في الذكرى السابعة لتولي سيادة الرئيس الحكم

هى ذكرى لأمل تجدد بعقل مخلص حكيم لا يكف عملاً وجهداً لتحقيق غاية ثمينة آمن بها
وهي عزة وكرامة وازدهار المصريين

لا أنسى وانا اتابع بفرحة عارمة لا يمكنني وصفها موكب الموميات كنت اراقب ملامح الرئيس والتي كانت بين الإعياء والإرهاق وربما القلق على الوطن فقبل ذلك بأيام كانت جنوح السفينة واحتمالية الإضرار بمرفق قومي كالقناة وعرض مساعدات دولية باخراجها والتي كان من الممكن أن يتتبعها دعاوي بالمساهمة في الإدارة... الخ "لا قدر الله" 

وكان سيادة الرئيس يجلس متعب ومرهق هكذا بدا على عينيه ولكنه بعقلية المحارب كان شامخاً في الموكب والذى كان مهيباً معبراً عن الهوية المصرية ولا يسعنا إلا أن نقول أن المشهد بأكمله كان الرد الرادع للخارج فها نحن خرجنا من فخ حقيقي منتصرين بأيادي مصرية وطنية مقاتلة وتشجيع دؤوب بدون تشكيل ضغط معنوي من سيادة الرئيس الذى قال لرئيس هيئة القناة أسامة ربيع  "سمعة مصر أمانة في رقبتك" والذى يبين لنا هنا حس القائد المحفز الذى يحفز الفريق من أجل الهدف الأسمى والرؤية الكبيرة وهو سمعة مصر 

ففي هذا كله قرأت إخلاص متواصل للغاية النبيلة التي حضر بها سيادة الرئيس منذ اليوم الأول ولم تتنحي تلك الغاية عن عينية حتى يومنا هذا.

فكثيرا ما كنت اتأمل القول الشهير  للأديب العظيم نجيب محفوظ 
" أتحدى إسرائيل ان تفعل بنا ما فعلناه بأنفسنا" 

وكنت دوما أجدها صحيحة جدا في اختلال لمعايير كثيرة جدا اودت بنا في تراجع وفساد وخذلان ارتضيناه قهراً
 وهذا كله سئمنا منه بشده جميعنا 

حتى جاء رئيسنا المخلص الآبي العالم لوجهته الشامخ بمبدأه في حب الوطن والمصريين مهما كانت التحديات ليعلن لنا كمصريين والعالم 

اننا لم ولن نفعل بأنفسنا إلا الخير فيما هو قادم وذلك بعملنا واجتهادنا وازدهانا ولن يقوى علينا احد بإذن الله 

وذلك بأن قالها بلغة الواثق المؤمن بهدفه 

"وهتبقى قد الدنيا" 

اذا رئيسنا الغالي العزيز.... 

انت مصدق في هذه الرؤية ولكن الواقع نراه مختلفاً فهل تسمح لنا أن نسألك كيف؟؟ بعد كل هذا الخراب والفساد والتراجع. 

نجده يوما بعد يوم يسعى جاهداً مضحياً حتى براحته الشخصية دارساً كل الملفات مجمعاً الرؤية العامة
 ليطمئنا ان هذه الرؤية صحيحة وواقعية نعم "هتبقى قد الدنيا" 

فها نحن نراها في خطوات ثابتة تدحر العثماني ليطلب التفاوض والآخر يطلب السلام وغيرهم وغيرهم 

لنعود لنسأل أنفسنا ثانياً.... 
هل من اهلكها الكذب والتضليل والفساد هتبقى قد الدنيا فيجاوبنا سيادته في كل صباح مفتتحا مشاريع جديدة مسابقاً الزمن ليطمئنا عملياً يوماً بعد يوم بأن الحلم ممكناً

وهكذا صدق في رؤيته الكثيرون والكثيرون
 حتى أصبحوا هم  المدافعين عن كل خطوة تخطوها الدولة حتى أصبح يطلق عليهم اتحاد مؤيدى الدولة هم إناس وحدتهم رؤية واحدة انها ستبقي "قد الدنيا" 

وأصبحوا القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه أن ينتقد هذا الحلم الكبير الذى أسسه وغرسه وسقاه رئيس دولتنا الموقرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى في سبيل تلك الغاية ارتضوا باتهام مطبلاتية ووجودوا فيه فخر مادام لذلك الحلم الكبير ولم يكترثوا بذلك التعيير مؤمنين بوجهتهم بلا كلل فالرؤية الكبيرة وحدتهم . 

كل عام وسيادتك بخير يا رئيسنا الغالي الذى شعرنا بأنه قائدنا ومرشدنا بل والدنا أيضا الذى يعبر بنا يوماً بعد يوم لبر الأمان بإذن الله 

فهنيئا لجموع المصريين برئيس مثل هذا...

لذلك صرت اتفهم رغبة شعوب أخرى تعاني بسؤالها الي الله بطلب رئيس مثل هذا

هي العناية الإلهية التي اكتنفتنا وانقذتنا بوصوله للحكم اليوم

حمدا لله وشكرا على عظم نعمته لنا