وزير الصحة الكويتي د. باسل الصباح.. إنجازات بلاحدود.. بقلم الدكتور عيسي العميري

 بعيداً عن أي تكرار لجهود وانجازات وزارة الصحة برئاسة وزيرها الشيخ باسل الصباح.. نقول بأن الجهود والإنجازات التي تحققها يوماً بعد يوم.. تستحق منا كل تقدير واحترام.. كما تثبت تلك الجهود يوماً بعد يوم بأن القائمين على الوزارة محل ثقة كبيرة من قبل أولاهم تلك الثقة بدءاً من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومروراً برئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الذين نجحوا في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.. ولعل مايؤكد معنى كلامنا هذا هو الإنجازات التي تحققت على صعيد تطعيم كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.. وبعيداً عن أي أخطاء غير مقصودة قد تحدث في أي موضوع انجاز يتم تحقيقه فمن يعمل يخطئ، ومن لايعمل لايخطئ.. فوزارة الصحة تخطئي فمعنى ذلك بأنه تعمل وتعمل بامتياز أيضاً إذ أن المهم في هذا الصدد أن لاتتراكم الأخطاء وتأخذ مناحي بعيدة..

وعودة لسباق التطعيم الذي تقوم به وزارة الصحة والذي حققت فيه مستويات غير مسبوقة من النجاح واستطاعت تطعيم ما ليقل عن 45% من السكان من مواطنين ومقيمين على أرضها.. وفتحت مراكز جديدة للتطعيم بل والأهم من ذلك كله هو اختيار والبحث عن أفضل وأسهل السبل للتطعيم والتخفيف من أي معاناة قد تطرأ على تنفيذ جدول التطعيم الذي تقوم به ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر هو تسلم وزارة الصحة لمركز الكويت للتطعيم في الجزيرة الجنوبية في جسر جابر.. والأهم أيضا أن التطعيم يتم داخل مركبة الراغب في التطعيم.. وهو الأمر الذي يستحق الإشادة الكاملة. وهو مايثبت أو ما يعطي الانطباع بأن الخطوات التي تتم في وزارة الصحة هو خطوات على الطريق الصحيح.. وهو الأمر المنشود والمطلوب لنجاح جهود وزير الصحة للسباق مع الزمن والعمل على تحقيق تطعيم الجميع في أقرب وقت ممكن سعياً منها للوصول الى فتح البلاد وفق أفضل الشروط الصحية المناسبة والمطلوبة ومحاربة الوباء في شتى الطرق المتاحة والمتوافرة.. ومن ناحية أخرى نقول بأن تقديم الأولوية للتطعيم على جماهير الصفوف الأولى في الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد.. وهو أمر له أهمية قصوى في سياسة ورؤية وزارة الصحة وفقاً للأولوية المطلوبة في التطعيم..  

وضمن نفس المسار الصحي فإن مشاركة وزير الصحة الدكتور باسل الصباح قبل يومين تقريباً في الاجتماعي الاستثنائي الخامس لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد في الرياض ذلك الاجتماع الذي ناقش مستجدات الوضع الراهن لجائحة فيروس (كورونا المستجد، كوفيد19) والإجراءات الاحترازية بين الدول، والذي ناقش أيضا أهمية تبادل المعلومات الصحية وبحث مستجدات عمليات التطعيم ومدى فعاليتها، والاشادة بجهود منتسبي وزارات

وزارات الصحة في دول الخليج والمتطوعين، والجهود الرامية لتطعيم الشعوب في دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها.. وبرز أيضا في الاجتماع الارتياح لما حققته خطط واستراتيجيات التصدي للجائحة ورفع معدلات المناعة المجتمعية الى جانب الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد. فشكراً لجهود وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير الفاضل الدكتور باسل الصباح. شكرا لجهوده الساعية لإعادة البلاد الى الوضع الطبيعي كما كان قبل الوباء البغيض.. بإذن الله.. اللهم ارفع الوباء والبلاء عن البلاد.. والله الموفق.