جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 02:38 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: ذكري إستعادة الإرهابي «هشام عشماوي»

أحمد سلام
أحمد سلام

ماحدث وقتها غير مسبوق وقد كان لزاما أن تتم محاكمة الخائن هشام عشماوي عن جرائم إرتكبها فاعلا أصليا أو محرضا والمحصلة سقوط أبرياء علي يد ضابط خائن تمرد على خيار الوطن سيرا في فلك شوارد البشر.

فجر الأربعاء 29 مايو2019 حطت طائرة خاصة مصرية علي متنها الإرهابي هشام عشماوي قادمة من ليبيا بعد موافقة الجيش الوطني الليبي علي تسليمه لمصر .

الطريقة التي عاد بها عشماوي اسعدت وطنا بأسره لأن المبتغي هو القصاص من القتلة الفجرة أعداء الوطن والدين ومن تمت استعادته بالذات كان لابد وأن يكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون ضالعا في قتل الأبرياء وترويع الآمنين .

هشام عشماوي تشرب من فكر الخطيئة ليتم فصله من الجيش المصري ليسافر إلي حيث منابع الإرهاب والمحصلة عمليات إرهابية عديدة هي من حيثيات إعدامه وكان لابد وأن تتم استعادته من ليبيا التي اتخذها مقرا لأعماله الإرهابية وقد كمن في مدينة درنة إلي أن تم القبض عليه قبل شهور ومن يومها ومصر ترتب لاستعادته التي تطلبت سفر رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل فضلا عن سفر قوات خاصة لتأمين العودة وقد حدث .

وقتها كانت أصداء إستعادة إرهابي مثل هشام عشماوي مؤلمة لشوارد البشر أعداء الوطن والدين لأن الصيد ثمين واستعادته رسالة بأن يد مصر القوية قادرة علي تكرار ماجري مع عشماوي مع كل إرهابي أني كان بطرق مشروعة أو غير مشروعة والغاية تبرر الوسيلة والأمر يتعلق بهيبة وطن لايعرف اليأس يقاتل حتي آخر جندي في سبيل التمسك بثوابت مفادها أن مصر لاتعرف المستحيل وأن القصاص لابد وأن يتم لأجل الثأر للشهداء .

تم تقديم هشام عشماوي للمحاكمة ليقضي بإعدامه وقد تم تنفيذ الحكم ودائما في القصاص حياة .

هشام عشماوي الخائن بعد عامين من إستعادته من ليبيا ومحاكمته وإعدامه. المصير من جنس العمل وقد كانت النهاية سوء المنقلب.

يسجل التاريخ إذا لعملية إستعادة الإرهابي هشام عشماوي قبل عامين فجر الأربعاء 29 مايو 2019 بأنها البداية القابلة للتكرار نحو إستعادة الأشرار للقصاص منهم أني كانوا والحرب مستمرة ضد الإرهاب والنصر لنا بإذن الله.